تايتل نيوز - متابعة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، صورا ومقاطع فيديو تزعم احتراق برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس.
وأرفق مستخدمون الصور ومقاطع الفيديو بتعليقات أفادت نشوب حريق برج إيفل، في مشاهد حظيت بتفاعل واسع عبر منصات التواصل، وحازت على مشاهدات بلغت عشرات الآلاف.
وراج هذا المحتوى بشكل واسع على منصة تيك توك، فشاركها مستخدمون في مختلف البلدان بلغاتهم الخاصة.
من جانبها، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الأنباء المتداولة لم تتناولها أي من الوسائل الإعلامية المعروفة، مشيرة إلى أنها منحصرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الشركة التي تدير البرج، في رد منها للوكالة، أن المعلم السياحي لم يشهد حريقاً كما تداول مستخدمون.
كما أفادت الوكالة أن مشاهد الحريق لم تتضمنها اللقطات التي توثقها كاميرات المراقبة المثبتة بالمنطقة المحيطة ببرج إيفل.
وكشفت الوكالة أن الفيديو المتداول يعود نشره إلى 18 يونيو/حزيران الماضي، وظهر لأول مرة عبر إحدى قنوات موقع يوتيوب، وأشار صاحبها في الوصف الخاص أن هذا المقطع اُستخدمت فيه تقنيات المؤثرات الخاصة (VFX)، والخاصة بالصور المولّدة باستخدام برمجيات الحاسب (CGI).
ونوهت الوكالة أن بقية الصور المتداولة عن الحادث، لاحظت فيها علامات دالة على أنها مصممة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.