بعد اتهامها بالقرصنة الصين ترد على تصريحات "إف بي آي"

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة 


ردت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، على تصريح لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، زعم فيه أن "بكين هي الدولة التي تقوم بأكبر عدد من أنشطة القرصنة".

وقال المتحدث باسم الوزارة، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، إن "بكين تعارض بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية، وتتخذ إجراءات صارمة ضدها، وفقا للقانون"، وأردف أنه "دون دليل صحيح، خلصت أمريكا إلى نتيجة غير مبررة ووجهت اتهامات ضد الصين لا أساس لها، وهذا أمر غير مسؤول للغاية، وتشويه كامل للحقائق، وتعارض بكين ذلك بشدة".

وتابع وينبين أن "أمريكا نفسها هي أصل وأكبر مرتكب للهجمات السيبرانية، وأن قيادة القوات السيبرانية الأمريكية أعلنت صراحة أن البنية التحتية الحيوية للبلدان الأخرى هي هدف مشروع للهجمات السيبرانية الأمريكية".


وأضاف مشيرا إلى أنه "منذ العام الماضي، أصدرت وكالات الأمن السيبراني الصينية، تقارير تكشف عن الهجمات السيبرانية الطويلة الأمد التي تشنها الحكومة الأمريكية ضد البنية التحتية الحيوية في الصين، وأدت مثل هذه السياسات والممارسات غير المسؤولة إلى تعريض البنية التحتية الحيوية العالمية لمخاطر هائلة".

وختم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية رده بحثّ الولايات المتحدة على وقف عمليات التجسس والهجمات الإلكترونية عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، والتوقف عن تشويه سمعة البلدان الأخرى بحجة الأمن السيبراني، بحسب قوله.


وكانت الصين قد اعتبرت أمريكا، قي شهر يوليو/ تموز الماضي، أنها "الإمبراطورية رقم 1 في القرصنة والتجسس وسرقة الأسرار"، وذلك ردا على تقرير يتناول إنشاء سلطات "الهجرة والجمارك الأمريكية" بنية تحتية للمراقبة، والتي تمكنها من تجاوز الخطوط القانونية "لسحب ملفات مفصلة عن أي شخص تقريبا وفي أي وقت"، وفقا لإفادة صحفية.