تايتل نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، اليوم الجمعة، استخدامها تقنية جديدة في إكساء الطرق لزيادة مقاومتها، فيما كشفت عن اجتماعات دورية مع المحافظات لتفعيل العمل بمحطات الوزن على الطرق السريعة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، استبرق صباح، إن "جميع حدود التصميم الأساسي لمحافظة بغداد، تقع ضمن مسؤولية أمانة بغداد عدا الطرق الحولية الرئيسية والجسور فهي ضمن مسؤولية الوزارة"، مبيناً أن "هناك بعض المشاريع يتم توكيل الوزارة بها بشكل مباشر من قبل رئاسة الوزراء بغية الاستفادة من الخبرات الموجودة في دائرة الطرق والجسور، حيث تم تكليف الوزارة بتنفيذ بعض مشاريع فك الاختناقات المرورية"، بحسب الوكالة الرسمية.
وبشأن تأهيل طريق بغداد - أربيل، أوضح صباح، أن "مساحة الطريق تبلغ نحو 600 كم، ويمر بعدة محافظات، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على المحافظات التي يمر منها الطريق، ويفترض أن تقوم تلك المحافظات من خلال دوائر الطرق والجسور الموجودة في كل محافظة بأخذ دورها والقيام بعملية صيانة للطريق"، منوهاً بأن "الوزارة على أهبة الاستعداد لصيانة هذا الطريق أو أي طرق أخرى بشرط أن يتم تكليفها بشكل رسمي".
وأشار إلى أن "الحكومة الحالية أولت اهتماماً كبيراً لتقديم الخدمات إلى المواطنين والتأكيد على تنفيذ المشاريع بأفضل المعايير ووفق توقيتات مرسومة لها".
ولفت إلى أن "اجتماعات دورية تعقد في دائرة الطرق والجسور مع المحافظات لغرض تفعيل العمل بمحطات الوزن على الطرق السريعة"، مؤكداً "المضي بجميع الخدمات خاصة البنى التحتية ومشاريع الطرق والماء والمجاري، والوزارة تعمل حالياً على تقنية جديدة في تبليط الطرق لغرض زيادة مقاومتها".