تايتل نيوز - متابعة
تعرضت كيم كارداشيان لانتقادات من المعجبين والأطباء بعد الترويج لأسرّة التسمير، على الرغم من خطر تسببها بالسرطان.
وانضمت كارداشيان إلى ترند حقق انتشارا على "تيك توك" تحت عنوان "بالطبع"، لتكشف في مقطع فيديو عن وجود سرير تسمير في مكتبها.
وحذرها أطباء الجلد على التطبيق من المخاطر الصحية العديدة الناجمة عن استخدام أسرّة التسمير، خاصة بالنظر إلى تاريخ عائلتها مع سرطان الجلد.
وأظهرت الدراسات أن التسمير الداخلي يزيد من خطر الإصابة بالنوعين الأكثر شيوعا من سرطان الجلد: سرطان الخلايا الحرشفية بنسبة 58% وسرطان الخلايا القاعدية بنسبة 24%.
وتعرضت كيم (43 عاما) لانتقادات لتأييدها ممارسة يمكن أن تعرّض الملايين من متابعيها للخطر.
وقال طبيب الأمراض الجلدية في دنفر، الدكتور سكوت والتر: "كيم، دون قلة احترام، ولكن لماذا لديك سرير تسمير بينما أختك لديها تاريخ من سرطان الجلد؟ [في إشارة هنا إلى كلوي]. وإذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، فإن خطر الإصابة بالميلانوما يرتفع بنسبة 74%. وهذا بالإضافة إلى خطر التسمير الداخلي والورم الميلانيني وحده. دعونا لا نشجع التسمير في الأماكن المغلقة".
وتطلق أسرّة التسمير بشكل أساسي ضوء الأشعة فوق البنفسجية، وهو النوع الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى ظهور التجاعيد وغيرها من علامات الشيخوخة المبكرة، وفقا لمؤسسة National Psoriasis.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AADA) بشدة بعدم استخدام سرير التسمير للحصول على توهج كارداشيان المرغوب فيه.
وفي حين أن معدلات استخدام أسرّة التسمير آخذة في التناقص، أفادت AADA أن ما يقرب من 7.8 مليون أمريكي لم يتم ثنيهم عن ذلك.