تايتل نيوز -
كشف الخبير الاقتصادي، داوود الحلفي، اليوم السبت، ان مافيات الأحزاب تشارك بالقرارات السياسية والاقتصادية، فيما حدد حلول المعالجة.
وقال الحلفي في حديث لـ "تايتل نيوز"، إن " العراق اليوم متشضي وكلا له راية وعلم وسياسة يتصرف على أساسها باتخاذ قراراته وفق مصالح إقليمية ومحلية"، مشيرا الى انه "لابد من التعامل مع الحوالات الخارجية التي تصل البلاد بالنقد العراقي والقضاء على المافيات حتى وان كانت تنتمي الى بعض الأحزاب السياسية".
وأضاف، ان "المافيات الحزبية تشارك بالقرارات السياسية والاقتصادية"، مؤكدا ان "الحلول المطروحة حاليا غير صحيحة مالم يساندها قانون وأجهزة امن قوية ضاربة".
وتابع، ان "الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي العراقي الان ليست بالمستوى المطلوب ويجب ان يكون هناك قرار صارم وسياسي وقانوني حقيقي للخروج من الازمة".
ولفت الى ان "العراق خاض تجربة التعامل بعملات دولية غير معروفة والتي ليس لها سقف معين بالتعامل في السوق الدولي في عام 91 وفشل هذا النظام ما أدى الى رجوعه الى الدولار"، مبينا، ان "الشركات المسيطرة على الاقتصاد العالمي اغلبها أمريكية واي محاولة للذهاب نحو العملة الروسية او الصينية او اليابانية ستكون فاشلة وستزيد من صعوبة الحل للخروج من ازمة الدولار".
