محافظ واسط: كنت اتمنى ان أحترق مع الشهداء في فاجعة الكوت ومستعد للاستقالة

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  واسط


أكد محافظ واسط محمد جميل المياحي، اليوم الثلاثاء (22 تموز 2025)، أن حادثة الحريق في مدينة الكوت تُعد "فاجعة غير مسبوقة" في المحافظة، مشدداً على أن أولويته الوحيدة هي عوائل الضحايا، مبدياً استعداده لتقديم استقالته إذا كان ذلك يخفف من آلامهم.


وقال المياحي في حوار متلفز تابعته "تايتل نيوز"، إن "فاجعة الكوت حادث غير مسبوق في تاريخ المحافظة، ولا يهمني أحد سوى عوائل شهداء هذه الكارثة"، مضيفاً: "أطلب من أهالي الضحايا التعاون معنا للوصول إلى الجاني الحقيقي الذي يقف خلف هذه الفاجعة".


وأوضح أن "المقطع المصوّر الخاص بي فوق بناية المدينة المائية تم شراؤه مقابل 500 مليون دينار"، مبيناً أن "النائب محمود ملا طلال هو أول من نشر هذا المقطع"، لافتاً إلى أن "الدفاع المدني في واسط منح إجازة ممارسة مهنة للبناية التي وقع فيها الحادث".


وأشار المياحي إلى أن "كتلة معارضة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني طلبت مني الحضور إلى البرلمان للحديث ضد رئيس الوزراء"، مضيفاً أن "مدير الدفاع المدني في واسط تأخر بالحضور إلى موقع الحادث وقام بتضليلي بشأن تفاصيله".


وتابع محافظ واسط: "إذا طُبقت معايير السلامة بشكل صارم فستُغلق 90% من المحال التجارية في واسط"، مؤكداً: "أقبل أقدام أهالي الشهداء ومستعد لتقديم استقالتي إذا كان هذا سيخفف من ألمهم"، مضيفاً: "كنت أتمنى أن أكون واحداً من الذين احترقوا في فاجعة الكوت".


وأكد المياحي في حديثه أن "خمسة لجان تحقيقية تم تشكيلها لمتابعة تفاصيل الحادث، والإجراءات التحقيقية تُدار بمستوى عالٍ من المهنية لكشف الحقائق كاملة".