تايتل نيوز - متابعة
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور السورية، العقيد ضرار الشملان، اليوم الاثنين، إطلاق حملة أمنية في مدينة الميادين المحاذية للعراق وحظر التجول فيها.
وقال الشملان في بيان إن "حملة أمنية شاملة أطلقت على مستوى محافظة دير الزور بالتنسيق المباشر والتعاون الكامل مع وزارة الدفاع التي تساهم في تأمين الغطاء الأمني والدعم اللوجيستي اللازم".
وأضاف أن الحملة بدأت من الميادين "نظراً لما تبين من وجود عناصر مطلوبة فيها متورطة في أنشطة تشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع، مثل الاتجار بالمخدرات وارتكاب جرائم قتل، والاعتداء على الأهالي، إلى جانب ورود عدد من الدعاوى الخاصة بحق بعض المتورطين".
ودعا الشملان "جميع الأهالي إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة"، مضيفاً أن الحملة تستهدف "فلول النظام البائد"، وقد بدأت فجر الاثنين مع إعلان حظر التجول في مدينة الميادين (45 كم جنوب شرقي دير الزور) على الحدود مع العراق.
وتابع أن الحملة "ستنفذ بشكل مرحلي ومدروس بما يضمن أعلى درجات الدقة والفاعلية مع الالتزام التام باحترام حقوق المواطنين وعدم المساس بأي طرف بريء"، قائلاً إن "الحملة تستهدف فقط من تثبت بحقهم أدلة واضحة على تورطهم في الجرائم المذكورة".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصادر محلية في دير الزور قولها إن "المشهد معقد جداً في المناطق الشرقية، حيث تواجه قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع تحديات كبيرة في ضبط الوضع الأمني، أبرزها التكتلات العشائرية، حيث تعتمد دمشق على انتشار عسكري لامركزي تقوم فيه مجموعات محلية انتسبت لقوى الأمن ووزارة الدفاع بإدارة المناطق".
