تايتل نيوز - بغداد
أفاد موقع أميركي بأن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يسعى إلى استثمار التحوّل الأميركي في التعامل مع سلطة دمشق، لبدء مفاوضات برعاية واشنطن مع أحمد الشرع.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو، يسعى إلى التفاوض على اتفاق أمني محدّث، يمهّد الطريق نحو اتفاق سلام شامل مع سوريا، مشيراً إلى أنه في حال تم ذلك، فإنها ستكون أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.
وبحسب "أكسيوس"، فإنه رغم مناشدة إسرائيل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتعامل بحذر مع سلطة دمشق، إلا أنها صُدمت عندما التقى ترامب بالشرع الشهر الماضي في السعودية، وأعلن رفع جميع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
ويرى مسؤولون إسرائيليون أن الظروف المتغيرة، خاصة بعد انسحاب إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق، فضلاً عن أن التحول الدراماتيكي في الموقف الأميركي أدى إلى تغيّر تدريجي في سياسة إسرائيل.
وأشار "أكسيوس" إلى أن الحكومة الإسرائيلية بدأت التواصل مع سلطة دمشق، أولاً عبر تبادل رسائل غير مباشرة من خلال وسطاء، ثم عبر لقاءات سرية مباشرة في دول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان.
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي، حيثُ التقى بنتنياهو وعدد من كبار المسؤولين. كما اصطحب الإسرائيليون باراك في جولة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا في مرتفعات الجولان، ثم إلى الجانب السوري من جبل الشيخ.
