واشنطن تعزز وجودها العسكري في أربيل

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، بعد انسحاب جزئي من سوريا. 


يأتي ذلك عقب سماح واشنطن لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة البحرين والكويت، وإخلاء موظفين من سفارتها في بغداد.


أوضحت المصادر، نقلا عن العربية، أن هذه التعزيزات تأتي ضمن إعادة تموضع تكتيكي للقوات الأمريكية في المنطقة، حيث نُقلت وحدات ومعدات عسكرية إلى قاعدة حرير قرب أربيل.


وأشارت المصادر أيضاً إلى أن التحركات العسكرية الأمريكية لا تعني توسيع العمليات، بل تهدف إلى الحفاظ على توازن الانتشار وتأمين المصالح اللوجستية والدفاعية في ضوء التغيرات الأمنية الإقليمية.


جاءت هذه التطورات بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن واشنطن أخلت عددا من الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل سفارتها في بغداد، وأن هذا القرار يأتي ضمن خطة لخفض النفقات التشغيلية، تنفذها وزارة الخارجية الأميركية في عدد من بعثاتها حول العالم.


وبحسب المصادر، فإن الإجراء لا يتعلق بمخاوف أمنية مباشرة، بل يأتي في إطار مراجعة شاملة أجرتها الوزارة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، خاصة في مناطق تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.