تايتل نيوز - محلي
كشف مصدر محلي مطلع، عن فقدان مجلس محافظة ذي قار، مبناه السابق، بسبب خروجه عن الخدمة خلال تظاهرات 2019، فيما أشار إلى أن ذلك سيجبر المجلس على عقد جلسته الأولى في مقر أمني داخل المحافظة.
وبحسب المصدر، فإن "السلطة التنفيذية تعمل حاليا على تأمين مكان انعقاد أولى جلسات مجلس المحافظة الجديد، والذي من المفترض أن تشهد انتخاب المحافظ ونائبه، وذلك لتضرر مبنى مجلس المحافظة خلال تظاهرات 2019 بشكل كلي، وأصبح غير صالح للخدمة".
وأضاف، أن "الاحتمالات تتجه لأن يكون موقع انعقاد هذه الجلسة في مقر قيادة عمليات سومر، الذي يبعد عن مركز المحافظة قرابة 9 كيلومتر غربا، أي باتجاه مدينة أور الأثرية أو داخل قيادة شرطة المحافظة وموقعها ليس ببعيد عن مركز المدينة، إلا أنه مؤمن بشكل أكثر، وذلك تحسبا من حراك احتجاجي لإفشال انعقاد الجلسة".
ونوه إلى أن "الموقع الدائم لمجلس المحافظة لم يتم تحديده حتى الآن، فالأمر يتطلب بحثا لمبنى يتسع للأعضاء والموظفين".
وأفرزت نتائج الانتخابات حصول الأحزاب التقليدية على 61 بالمئة من مقاعد مجلس ذي قار، البالغ عددها 18 مقعدا، وفي مقدمتهم تحالف نبني وائتلاف دولة القانون وتحالف قوى الدولة الوطنية.