السوداني: القضية الفلسطينية قضية مبدأ وعقيدة

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -   


أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن العراق يعد القضية الفلسطينية قضية مبدأ وعقيدة، فيما شدد على البعثات الدبلوماسية العراقية بضرورة كشف موقف العراق الواضح منها.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "تايتل نيوز"، أن " رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري السابع  للسفراء العراقيين الممثلين في الدول العربية والأجنبية، وذلك بحضور وزير الخارجية والملاك المتقدم في الوزارة".

واضاف أن "السوداني استعرض موقف العراق الرسمي إزاء التطورات الإقليمية الأخيرة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

وأكد السوداني وفقا للبيان: "التواصل مع المحيطين العربي والدولي من أجل وقف إطلاق النار، وإمداد شعبنا الفلسطيني المحاصر في غزة بالمساعدات الإنسانية".

وبين أنّ "موقف العراق جاء متوافقاً مع الموقف التاريخي، شعباً ومرجعياتٍ دينيةً وقياداتٍ سياسية "، مشدداً على "البعثات الدبلوماسية العراقية، بضرورة كشف موقف العراق الواضح من القضية الفلسطينية التي يعدها قضية مبدأ وعقيدة".

وخلال الاجتماع أشار السوداني إلى إنجازات حكومته فيما يتعلق بالخدمات، ومواجهة الفقر، والبطالة، ومكافحة الفساد، وإصلاح الملفّ الاقتصادي، وكذلك  الفرص الواعدة والمستقبلية التي ستستثمرها الحكومة، في قطاعات النفط والصناعات الستراتيجية والغاز، حيث بين أن "العراق سيدخل إلى سوق الغاز العالمي وسيحقق الاكتفاء الذاتي خلال 3-5 سنوات"، مشيراً إلى "العقبات التي واجهت عمل الحكومة منذ تسلمها مهامّ عملها حتى اليوم، والسبل التي انتهجتها لمواجهتها".

ووجه السوداني بـ"تعزيز علاقات العراق الخارجية من خلال السفراء والبعثات الدبلوماسية، وعكس صورة العراق في الخارج وإبراز دوره وأهميته التاريخية والاقتصادية، وضرورة التواصل المستمر والمباشر مع الجاليات العراقية، من أجل الحفاظ على ربطهم  ببلدهم، وتشجيع المبدعين من الفنانين والمثقفين على التواصل وتقديم خدماتهم للعراق"، موجها بـ"ضرورة تطوير آليات عمل وزارة الخارجية، وأن يكون اختيار السفراء على أساس الخبرة والمهنية والكفاءة، وليس على أساس الانتماء الحزبي." 

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنّ "العراق يسعى، وبشكل جاد، لاسترداد المحكومين بتهم الفساد وأمواله المنهوبة، وقد جعل ذلك معياراً لتعزيز علاقاته مع الدول، عبر تمثيل العراق في المنظمات الدولية، الذي يجب أن يتوازى مع إسهامات العراق المالية، وتحقيق مصالح البلد، عبر التمثيل الدولي".