الداخلية السورية تعلن عن توقيف خلايا تابعة لـ"داعش" قرب دمشق

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة



ألقت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، القبض على خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في الغوطة الغربية بريف العاصمة دمشق، حيث كان بحوزتها عبوات ناسفة وسترات انتحارية وأسلحة وذخائر متنوعة.


ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد حسام الطحان، قوله: "بناء على معلومات دقيقة وردتنا من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب في محافظة ريف دمشق، تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها الكسوة وديرخبية والمقيليبة وزاكية، وبناء على ذلك، بدأنا عملية رصد وتعقب مكثف لتحركات هذه الخلايا".

وأضاف: "بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، نفذنا أمس الأحد، عملية أمنية نوعية، دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، حيث ضبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة لقواعد وصواريخ "م.د"، وعبوات ناسفة وسترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".


وأكد الطحان "التزام قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، في ترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء المحافظة، نحو وطن آمن".

وكانت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، قد أجرت تغييرات كبيرة في قيادات الأجهزة الأمنية في 12 محافظة، وذلك في إطار تنفيذ خطة السلطة الانتقالية في البلاد، التي تهدف إلى إعادة تنظيم المؤسسات الأمنية والعسكرية.


وشمل ذلك الإعلان عن تغييرات في قادة أجهزة الأمن الداخلي بـ12 محافظة من أصل 14 محافظة سورية، وتضمنت التغييرات 12 ضابطا برتب مختلفة، لكنها لم تشمل محافظتي الحسكة (شمال شرق)، والرقة (شمال). كما شملت التغييرات تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية، يتولون ملفات مختلفة أمنية ومدنية.


وتأتي التغييرات عقب إعلان الداخلية السورية، السبت الماضي، عن خطة هيكلية تنظيمية جديدة تضمنت إصلاحات وإجراءات، كان أبرزها دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى "قيادة الأمن الداخلي"، إضافة إلى استحداث إدارات جديدة تتولى مهام حماية الحدود والبعثات الدبلوماسية ومكافحة المخدرات والاتجار بالبشر.