تايتل نيوز - بغداد
أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات التي سمحت سلطات الكيان الصهيوني بدخولها إلى قطاع غزة لم تغادر منطقة التحميل، وأن المنظمة ما زالت تواصل مناقشاتها بشأن طرق الخروج، مشيرة إلى أن هذه المساعدات "لا تكفي بأي حال من الأحوال" لتلبية الاحتياجات "المهولة والهائلة" لسكان القطاع.
وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك عدم نقل أي من المساعدات إلى مستودعات الأمم المتحدة في القطاع".
وأوضح دوجاريك الاربعاء ،أنه حتى الليلة الماضية، لم تسمح سلطات الاحتلال لفرق الأمم المتحدة إلا بالمرور عبر منطقة واحدة مكتظة للغاية، وقدرت المنظمة أن الطريق المقترح "غير آمن، ومن المرجح جدا حدوث عمليات نهب نظرا للحرمان المطول في غزة منذ الإغلاق الذي فرضته السلطات الصهيونية لأكثر من 11 أسبوعا".
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة لا تريد تعريض موظفيها والمساعدات نفسها لخطر أكبر بقبول الطريق غير الآمن ".
وأضاف ،أنه "لا يزال هناك وقت كاف اليوم لتحرك الشاحنات إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن طريق جديد"، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال جارية مع الجانب الصهيوني، وأن الفرق الأممية على اتصال بقادة المجتمع الفلسطيني لضمان وصول الإمدادات إلى المحتاجين ".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد بأن سلطات الكيان الصهيوني سمحت له،يوم الأربعاء، بالوصول إلى الإمدادات العالقة عند معبر كرم أبو سالم، والتي دخلت خلال اليومين الماضيين ولم تتضمن مواد أساسية مثل مستلزمات النظافة والوقود ".