تايتل نيوز - بغداد
اكد وزير الخارجية رئيس اللجنة الادارية العليا لمتطلبات القمة العربية فؤاد حسين :" ان العراق يعبر عن رغبة صادقة في لم الشمل العربي. وان عقد القمة في بغداد يؤكد ان العراق آمن ومستقر".
وقال في مؤتمر صحفي :" ان بغداد ،مدينة الشعر والحكمة والنهضة ، تفتح ذراعيها مرحبة باشقائها العرب فرحا واعتزازا يليق بمكانتها العريقة ".
واضاف :" ان مشاركة القادة بهذا المستوى الرفيع ، تؤكد رغبة القادة العرب بتوحيد الموقف العربي بمايخدم قضايا الامة ودعم بغداد في النهضة الاستثمارية"، مشيرا الى مشاركة 20 منظمة ومؤسسة تعمل تتحت خيمة الجامعة العربية والامين العام للجامعة العربية والامين العام للاتحاد الاسلامي والامين العام لمنظمة العمل الاسلامي ، وضيف الشرف سيكون رئيس الوزراء الاسباني "، فيما سيشارك اكثر من 300 صحفي عراقي كما تم منح اكثر من الف سمة دخول للفرق الصحفية والاعلامية العربية والاجنبية ".
وتابع وزير الخارجية :" عقدنا اكثر من 16 اجتماعا تحضيرا لاستكمال المتطلبات الفنية واللوجستية لعقد القمة ".
واشار الى :" ان العراق يرأس القمة العربية للسنة المقبلة كما يرأس القمة التنموية للسنوات الاربع المقبلة ويرأس مجموعة 77 الصين للدورة المقبلة ".
واوضح رئيس اللجنة الادارية العليا لمتطلبات القمة :" ان اجتماع اليوم الاربعاء هو تحضيري لاجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب ، الذي سيرفع قراراته الى مجلس القمة العربية يوم السبت المقبل ، وهناك اجتماعان يوم السبت ، الاول صباحا للقمة العربية والثاني اجتماع مسائي للقمة التنموية ويصدر في ختامهما بيان بغداد ".
واكد :" ان القضية الفلسطينية تتصدر اجندة اعمال اجتماعات القمة ، كما ستصدر قرارات بعودة المواطنين واعادة فتح المعابر امام دخول المساعدات الانسانية ، كما يؤمل ان تطرح في القمة العربية مبادرات سياسية لانشاء الصندوق العربي لاعادة الاعمار والتعافي وتشكيل المجلس العربي لمكافحة الارهاب وتشكيل المجلس العربي لمكافحة المخدرات".
ولفت الى انه :" سيكون هناك غياب في قمة بغداد ، يعتمد على الوضع الداخلي لبعض البلدان ، لكن المشاركة ستكون فاعلة ونوعية وستكون القرارات مثمرة ، وهناك قرارات تخص اوضاع الدول العربية ، ومنها الوضع السوري ، لكن من الان سواء في اجتماع الرياض او الاجتماعات السابقة ، هناك اجماع على دعم سوريا".
وعن القمة الخليجية الامريكية في الرياض ، اكد حسين :" مايحدث في الرياض وماسيحدث في بغداد ، عملية تكاملية لمصلحة المنطقة العربية والمصالح العربية ".
وفي مايخص قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه ، قال :" نحن سعداء باعلان قرار حل حزب العمال الكردستاني ونزع السلاح ، لكن عملية نزع السلاح والتعامل معها ، كان لدينا نقاش مع الجانب التركي ومع حكومة اقليم كردستان بشأنها للتعاون لتنفيذ هذا القرار بمايخدم المنطقة ".
وخلص الى القول :" ان العراق خلال السنوات الثلاث المقبلة، سيقود مبادرات عديدة للتعامل مع الازمات في المنطقة بالتعاون مع الجامعة العربية والعمل لتهدئة الامور انطلاقا من لغة الحوار والتفاوض ، و سيلعب دورا مهما ،كما لعب دورا رياديا في التعامل مع العديد من الازمات".
