سوريا ترحب بتصريحات ترامب بشأن تخفيف العقوبات

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة 



أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاثنين، بياناً رحبت فيه بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تفكير إدارته بشكل جدي في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، واعتبرتها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري.


وقالت الوزارة في بيانها: "ترحب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعتبرها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري".


وأضافت أن "رغم أن هذه العقوبات فُرضت سابقاً على نظام الأسد الدكتاتوري السابق وأسهمت في إنهائه، إلا أنها اليوم تستهدف الشعب السوري مباشرة، وتعرقل مسار التعافي وإعادة الإعمار".


وأكدت الوزارة أن "الشعب السوري يتطلع إلى رفع العقوبات بشكل كامل، كجزء من خطوات تدعم السلام والازدهار في سوريا والمنطقة، وتفتح المجال أمام تعاون دولي بنّاء يعزز الاستقرار والتنمية".


ويأتي البيان بعد تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، قال فيها إنه "سيقوم بعمل" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا، مضيفاً: "أردوغان طلب رفع العقوبات عن سوريا وسننظر في ذلك من أجل منحها بداية جديدة".


وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" عن خطة للرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، تهدف إلى "إغراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف العقوبات"، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن بناء برج ترامب في دمشق، وتهدئة التوتر مع إسرائيل، ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز السوري.


كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الشرع يسعى لكسب دعم واشنطن عبر ملاحقة المسلحين، والتواصل مع إسرائيل، وعرض صفقات على شركات النفط والغاز الأمريكية.


وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن زيارته إلى واشنطن تمثل محطة مهمة في مسار استعادة سوريا لمكانتها، مشدداً على أن أي دعوة للتدخل الخارجي لا تؤدي إلا إلى التدهور والانقسام.


وكان الشيباني قد استقبل، في 19 أبريل/ نيسان الماضي، عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز في دمشق، مؤكداً أن سوريا منفتحة على الحوار المسؤول والجاد على قاعدة المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.