تايتل نيوز - دولي
تحدث وزير الخارجية الكويتي سالم العبدالله، بشيئين وصفهما بأنهما "حق يجب ان يقال" تجاه العراق فيما يخص حادثة مقتل المواطنين السعودي والكويتي في صحراء الانبار.
وبينما قدم العبدالله، تعازيه لأهل الفقيدين المواطن الكويتي ومرافقه السعودي، اللذين نقل جثماناهما من العراق ودفنا في الكويت، تقدم وزير الخارجية بالشكر إلى الحكومة العراقية لسرعة تجاوبها في الكشف عن مكان الحادث والعثور على جثماني الفقيدين وعلى تسهيل نقلهما للكويت و"هذا حق يجب أن يقال"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "القبس" الكويتية.
وأضاف بالقول "يوم الثلاثاء عندما تم العثور على الجثمانين، طلبنا بشكل رسمي من خلال سفارتنا في بغداد من الحكومة العراقية اجراء تحقيق موسع في ملابسات هذا الحادث، ويوم الأربعاء الماضي وجه رئيس الوزراء العراقي بإجراء تحقيق في الحادث وأمر بإنشاء لجنة لمتابعة هذا التحقيق".
وتابع وزير الخارجية: "المعلومات التي لدينا اليوم أن اللجنة انتقلت إلى مكان الحادث، ونحن بانتظار التقرير الرسمي حول ملابسات هذا الحادث، فلنطلع على التقرير أولا ومن ثم نرى نتائج هذا التقرير".
وردا على سؤال حول وجود 9 سيارات في الرحلة كاملة، قال: "لم نصل لهم حتى الآن، ونحن حاليا نتحدث عن الفقيدين، وتركيزنا كله على الضحيتين فيصل المطيري وأنور الظفيري وما حدث لهما".
وتمنى من الجميع "عدم تداول معلومات ليست أكيدة أو غير صحيحة، وليست صادرة عن مصادر رسمية لأن هذا سيزيد اللغط، ويزيد من غضب الناس وحزنهم، وجميعنا متأثرون، فما حدث شيء محزن إلى أبعد الحدود".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا بكثافة صوراً من موقع العثور على جثتين في منطقة السكريات في صحراء صلاح الدين بالعراق، إحداهما للمواطن السعودي المقيم في الكويت أنور الظفيري والأخرى للمواطن الكويتي فيصل المطيري.
وأظهرت الصور المتداولة تفحم السيارة والجثتين بجوارها، كما تظهر آثار طلقات نارية تعرضت لها سيارتهما.
وقد أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في العراق بأنها تتابع مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية.