تايتل نيوز - خاص
طالبت الجبهة التركمانية، اليوم الخميس، بمنصب محافظ كركوك، وفيما أكدت أن المعادلة السياسية بعد 2017 تغيرت، اشارت الى "مشكلة" سجل الناخبين.
وقال عضو الجبهة، نزار كوپرلو، في حديث لـ"تايتل نيوز"، إن "قانون مجالس المحافظات رقم 36 عام 2008 برعاية الأمم المتحدة، وبتمثيل جميع مكونات كركوك وضع حلول لكافة المشاكل الانتخابية وحالات التزوير ومنها التدقيق سجل الناخبين"، مبينًا أن "هناك اكثر من 260 الف ناخب هم من خارج أهالي كركوك حسب الإحصائيات الرسمية لوزارة التجارة".
وأضاف، أن "المفوضية العليًا المستقلة للانتخابات لم تقم بدورها بتدقيق سجل الناخبين، وهو ما دفعنا لتقديم شكوى لدى المحكمة الاتحادية ورغم هذا مررت الانتخابات".
وتابع كوپرلو حديثه، قائلًا: "قائمة جبهة تركمان العراق الموحد منفتحة على جميع اللقاءات والتشاورات بخصوص تشكيل الحكومة المحلية مع كل الاطراف من العرب والكرد والمسيح ولدينا مطالب وثوابت رئيسية"، مشيرًا الى أن "القاعدة التي نتبعها تتمثل بالتوافق مع من يحقق مطالبنا وثوابتنا الرئيسية".
وبشأن مطالب التركمان، أوضح، أن “مطالبنا الرئيسية تتمثل بأن تكون إدارة أمن كركوك من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد”، مشيرًا الى "ضرورة تدوير منصب محافظ كركوك بين المكونات لاسيما أن العرب والكرد اخذو استحقاقهم فلهذا نطالب بأن يكون المحافظ تركمانياً".
وبين عضو الجبهة التركمانية: "بعد عام 2017 تغيرت المعادلة السياسية في كركوك، فلا يمكن لطرف أن يفرض إرادته على بقية الأطراف ولا يمكن لقائمة بعد نتائج الانتخابات أن تشكل حكومة محلية بمفردها"، لافتًا الى أن "الإدارة المشتركة حتمية للجميع مكونات كركوك لضمان أمن وسلامة واستقرار كركوك".