تايتل نيوز - بغداد
استنكر امام وخطيب جمعة النجف استهداف احد الزوّار العراقيين بطريقة وحشية في سوريا حيث وصل جثمانه إلى العراق ، معتبرا الحادث له بعد سياسي.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة السياسية التي أُلقِيَت اليوم في النجف الأشرف.
وقال القبانجي ان " الزائر العراقي كان متواجدا في منطقة السيدة زينب (ع)، و هو من محافظة بابل، وألقي القبض عليه من قبل مجموعات مسلــحة قامت بقتله وتقطـيعه إرباً إرباً.
وقال القبانجي عن الحادث " أنه له بعد سياسي، حيث تتحمل دولة سوريا مسؤولية هذا الأمر، وننتظر من الحكومة العراقية اتخاذ موقف جريء لعدم التكرار مستقبلاً.
و حول الأحداث المحلية ، انتقد القبانجي اقامة ماراثونا البصرة المختلط اليوم الجمعة، حيث يشارك فيه 44 دولة من كلا الجنسين،
وأعتبر القبانجي الفعالية " مخططاً لإفساد ومسخ هوية شعبنا من خلال الحــرب الثقافية الناعمة، بعد أن فشل أعداؤنا في الحرب الطائفية وفتنة التقسيم.
وأضاف: إن موقف علماء البصرة الذين عقدوا اجتماعاً للدفاع عن هوية البصرة الدينية الحسينية، رافضين هذا الأمر، نقدم لهم كلمة شكر على هذا الموقف، مع شكرنا لعشائرنا ولشبابنا ونسائنا في البصرة اللواتي رفضن هذا الأمر.
وفي شأن آخر، ثمن القبانجي عمل الشرطة المجتمعية، في مهمتها متابعة الأمن الأخلاقي في المجتمع. معتبرا عملهم من أفضل العبادات.
وتطرق القبانجي إلى مشكلتي الطاقة الكهربائية والنفايات في النجف، وقال" يجب أن توضع لهما الحلول، وهنا نرفع صوتنا إلى الإدارة المدنية لمعالجة هذه المشكلة، خصوصاً مشكلة الكهرباء الأزلية.
