تايتل نيوز - متابعة
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إشارات إلى احتمال استمرار التعاون العسكري بين دمشق وموسكو، إضافة إلى تركيا، في ظل ما وصفه بـ"الواقع الجديد" الذي تمر به البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشرع في مقابلة مع الصحيفة إن روسيا كانت على مدار عقود المصدر الرئيسي لتسليح الجيش السوري، وإن معظم الأسلحة السورية لا تزال تُنتج في روسيا.
وأشار إلى أن بلاده لم تتلق عروضاً من دول أخرى لاستبدال هذه الأسلحة، ما يُلمّح إلى احتمال استمرار الاعتماد على الدعم العسكري الروسي في المرحلة المقبلة.
كما شدد على أن أي وجود عسكري أجنبي داخل سوريا يجب أن يكون "ضمن الإطار القانوني السوري"، موضحاً أن هناك اتفاقيات طويلة الأمد بين البلدين في مجالات الغذاء والطاقة لا تزال قائمة وتشكل جزءاً من المصالح الاستراتيجية لسوريا.