تايتل نيوز - متابعة
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أنه تقرر فرض حظر تجوال في مدن محافظتي اللاذقية وطرطوس بعدما قتل أكثر من 70 شخصاً في اشتباكات عنيفة بين مقاتلين «موالين» لبشار الأسد والقوات الحكومية الجديدة.
وأضافت «سانا» أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة. ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة منذ وصولها إلى دمشق، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة.
وشهدت محافظة اللاذقية اشتباكات غير مسبوقة منذ مغادرة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين لبشار الأسد. وفرضت قوات الأمن ليل الخميس حظر تجوّل في المحافظة حتى صباح الجمعة.
وقال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: «ضمن هجوم مدروس ومعد مسبقاً، هاجمت مجموعات عدة من فلول الأسد نقاطناً وحواجزنا، واستهدفت العديد من دورياتنا في منطقة جبلة وريفها، مما نتج عنه سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوف قواتنا» من دون تحديد العدد.
وأضاف: «تمكنّا من امتصاص هجومهم الغادر، وسنعمل على إنهاء وجودهم.. وسنعيد الاستقرار للمنطقة ونحفظ ممتلكات أهلنا».
وأرسلت وزارة الدفاع السورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، «تعزيزات عسكرية ضخمة» إلى منطقة جبلة وريفها «لمؤازرة قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار للمنطقة». ودعا المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني المسلحين إلى إلقاء السلاح. وقال في تصريح نقلته سانا «الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصرّ البعض على الهروب والموت، الخيار واضح إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم».