تايتل نيوز - متابعة
شن طيران التحالف الدولي ضربة جوية اليوم السبت استهدفت سيارة على الطريق الدولي (اللاذقية – حلب) بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، شمالي سورية. ولم تصدر على الفور تفاصيل حول طبيعة الهدف أو هوية الأشخاص الذين كانوا داخل السيارة التي احترقت بالكامل نتيجة عملية القصف التي تمت بواسطة طائرة مسيرة للتحالف الذي تقوده واشنطن، غير أن الدفاع المدني السوري قال في بيان له إن شخصين مجهولَيِ الهوية، قتلا في الهجوم الصاروخي من طائرة مسيرة استهدفت سيارة كانا فيها.
وأضاف أن فرقه أخمدت الحريق وبرّدته وانتشلت أشلاءً من داخل السيارة، وسلمتها للطب الشرعي في مدينة إدلب، وأمنت المكان وفتحت الطريق أمام حركة السير. وتحدثت معلومات محلية عن مقتل 3 أشخاص جثثهم متفحمة من الحريق، مشيرة الى أن من بينهم أبو بكر مورك، القيادي في "هيئة تحرير الشام" مع اثنين من المقاتلين الأجانب كانوا برفقته.
وإذا صحت هذه المعلومات، يكون هذا أول استهداف لقيادي في "هيئة تحرير الشام" التي كان يقودها الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، قبل إعلان حلها، مع جميع الفصائل السورية المسلحة، ودمجها في الجيش السوري نهاية الشهر الماضي. وتصنف الولايات المتحدة، ودول غربية عدة "هيئة تحرير الشام" تنظيماً إرهابياً، لكن كان من النادر استهدافها من جانب طيران التحالف، حتى عندما كانت تتمركز في إدلب ومحيطها، قبل أن تقود التحرك العسكري ضد النظام السابق، وتتمكن من إطاحة بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقُتل شخصان بغارة نفّذتها طائرة تابعة للتحالف الدولي في 15 يناير/كانون الثاني الماضي قرب مدينة سرمدا بمحافظة إدلب شمالي سورية. وأفادت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" وقتها أن الشخصين المستهدفين بالغارة كانا يستقلان دراجة نارية لحظة استهدافهما. ووفق المصادر فإن المستهدفين كانا محمد فياض الذيبان، ونايف حمود عليوي. وأوضحت المصادر التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن الذيبان كان ينتمي في وقت سابق إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، أما العنقاوي فهو طالب في الصف الثاني الثانوي.