تايتل نيوز - بغداد
قال عضو مجلس النواب شعلان الكريم، أن قانون العفو العام تم تمريره باتفاق سياسي واسع، وعُرض على جميع القوى دون استثناء، مشيرًا إلى أن 273 نائبًا، أغلبهم من الكتل الشيعية، صوتوا لصالحه.
وانتقد الكريم، خطاب المالكي الأخير في كربلاء، معتبرا أنه "كان مشحونًا بالطائفية، مشددا على أن صمت الحكومة عن مثل هذه التصريحات قد يفسر على أنه قبول ضمني بها".
وردًا على تصريحات نوري المالكي التي حذر فيها من إطلاق سراح إرهابيين بموجب القانون، وصف الكريم، في حديث لبرنامج من الاخير الذي تبثه فضائية السومرية، ان "هذه التصريحات مجرد دعاية انتخابية"، مؤكدًا أن المعلومات المتاحة تفيد بأن أغلب المدانين تم الحكم عليهم استنادًا إلى المخبر السري، وليس بناءً على أدلة قطعية.
أما فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، فقد أشار الكريم إلى أن "عدم تهنئة الحكومة العراقية لأحمد الشرع بتوليه رئاسة الحكومة السورية قد يكون ناتجا عن رؤية خاصة ستُكشف خلال الأيام المقبلة، خصوصًا في ظل تصريحات وزير الخارجية الإيراني التي أكد فيها انفتاح طهران على العلاقات مع الشرع".
وعلى صعيد الوضع الأمني، كشف الكريم أن "هناك تهويلًا في موضوع سلاح الحشد الشعبي"، لكنه أشار إلى وجود توجه لـتهذيبه وتنظيمه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الحشد الشعبي قاتل الإرهاب وقدم تضحيات لا يمكن إنكارها.
وفيما يتعلق بالعقوبات الدولية، حذر الكريم من أن "العراق يواجه خطرًا حقيقيًا من العقوبات، خاصة في ظل التلميحات الأميركية المتزايدة بشأن التصعيد"، مشيرًا إلى أن "هناك اتفاقًا على سحب الحشود العسكرية من المدن السنية، لكن بقاؤها مستمر لأسباب اقتصادية".
