تايتل نيوز -
دعا رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية.
وقال السوداني، خلال كلمة وجهها إلى الشعب العراقي بمناسبة إجراء انتخابات مجالس المحافظات، "نأمل أن تشاركوا بقوةٍ في انتخابات مجالس المحافظات، التي تمثل حلقةً من حلقات النظام الإداري الديمقراطي"، لافتاً إلى أنه "مرت عشرُ سنواتٍ على آخر انتخاباتٍ لمجالس المحافظات، التي جرت سنة 2013"، مشيراً إلى أن "تعطيل انتخابات مجالس المحافظات لم يكن في صالح الشعب والدولة".
واعتبر، "مجالس المحافظاتِ ركن أساس في نظامنا الديمقراطي القائم على اللامركزية، التي تمثل مرحلةً مهمةً من مراحل التحول الإداري في العراق"، عاداً "مجالس المحافظات مفصل تحتاجهُ الحكومات المحلية، التي تمثلُ الذراع التنفيذيَّ الثاني في الدولة، بعد الوزارات"، داعياً "لانتخاب مجالس محافظات قوية، ومساندة للعمل التنفيذي".
وتابع، "تعهدت الحكومة بإجراء انتخابات مجالسِ المحافظات، وتهيئة الظروف الأمنية اللازمة لها، وأوفت بوعدها"، مردفاً بالقول: "حققت الحكومة، خلال سنة، إنجازات واضحة لامست حاجات الناس، بعيداً عن التقاطعاتِ السياسية، أو الانحيازاتِ الجهوية".
واستدرك رئيس مجلس الوزراء، بالقول "اكتفينا بتنفيذ التزاماتنا التنفيذية تجاه العملية الانتخابية، وتأمينها لوجستياً وأمنياً، ورفضت أنْ أكونَ مشاركاً كمنافسٍ سياسي للقوى والأحزاب في الانتخابات"، معتبراً أن واجبه "التنفيذي على رأس الحكومة الاتحادية، والسهر على تحقيق منجزات لشعبنا هو أثمنُ وأغلى من أي تنافسٍ سياسي".
ورأى، أنه "لا أداةَ لدينا للتغيير والتصحيح سوى الانتخابات، والعزوف عنها تفريطٌ غير مبرر، مهما كانت الأسباب"، مشدداً على أن "الحكومة ستكفل حماية الانتخابات، ولن تتهاونَ أبداً أمام كلِّ من يحاول تعكير أجوائها"، مشدداً على أنه "ليس من حق أحدٍ أنْ يمنع العراقيين من ممارسة حقِّهم الانتخابي".
وحيا السوداني، "جهود المفوضية العليا للانتخابات، بجميع ملاكاتِها، في تسهيل إجراء العمليةِ الانتخابية، مشيداً بالجهود الكبيرة لقواتنا الأمنية في حماية الانتخاباتِ والناخبين، التي سهرت عليها طوال مدة تطبيق الخطة الأمنية للانتخابات، معرباً عن أمله من القوى السياسية، بعد ظهور النتائج، الإسراع في تشكيل الحكومات المحلية بعيداً عن التقاطعات السياسية".
وأوصى رئيس الوزراء، "من سيتمكنون من الفوزِ بالحرص على أداء الواجبات والمسؤوليات التي سيُنتخبون من أجلِها".