تايتل نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء الإدارة السورية الجديدة، في أول بعثة دبلوماسية أمريكية رسمية تُرسل إلى دمشق منذ بداية الثورة التي اندلعت عام 2011.
وكانت الولايات المتحدة قد اغلقت سفارتها في سوريا عام 2012، وسحبت جميع موظفيها الدبلوماسيين، على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد آنذاك.
وحسب الناطق باسم الخارجية الامريكية سيلتقي الدبلوماسيون الأمريكيون ممثلي "هيئة تحرير الشام"، والمجتمع المدني لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية دعمهم".
وأشار إلى أنّ الوفد يضم مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، ودبلوماسي متخصص في العالم العربي هو دانييل روبنستين بات مسؤولاً عن التواصل مع سوريا.
وسيكون حاضراً أيضاً روجر كارستينز، المسؤول عن جمع الأدلة بشأن الأمريكيين المفقودين في سوريا كالصحافي أوستن تايس، الذي خُطف في /آب 2012.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع هيئة تحرير الشام ومسؤولها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقبل الولايات المتحدة أرسلت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة، مبعوثين لإقامة علاقات مع السلطات الانتقالية، التي تجري مراقبة مرحلتها الأولى في الحكم بحذر.
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن واشنطن تتابع التصريحات الإيجابية الصادرة عن "هيئة تحرير الشام"، وتريد أن ترى خطوات ملموسة أيضاً.
وقال في تصريح لوكالة بلومبرغ نيوز الأمريكية، إن رفع اسم الهيئة من "قائمة الإرهاب" يمكن طرحه على جدول الأعمال، استناداً إلى الخطوات البناءة التي ستتخذها خلال العملية الانتقالية في سوريا.
واضاف : "سمعنا تصريحات إيجابية من زعيم الهيئة السيد أبو محمد الجولاني، لكن ما يركز عليه الجميع هو الواقع على الأرض، وهل يعملون على بناء سوريا تشمل الجميع".