تايتل نيوز - متابعة
أكدت مصادر أهلية في مدينة حمص وسط سوريا ، تسجيل 11 حالة تغييب قسري طالت شباناً من أبناء مدينة حمص وريفها من أبناء الأقليات الطائفية والعرقية في المحافظة.
وأكدت المصادر أن الشباب المغيّبين تم اختطافهم على الطرقات المؤدية إلى مدينة حمص وهم من المجنّدين السابقين في الخدمة الإلزامية في الجيش السوري في عهد النظام السابق.
كما أكدت المصادر أن بعض المختطفين تمّ اقتيادهم وهم في طريقهم إلى مراكز التسوية التي أعلنتها الإدارة العسكرية الجديدة لتسوية أوضاع الضباط والمجنّدين السابقين في الجيش السوري السابق.
وأكدت المصادر أن أهالي المفقودين راجعوا مراكز هيئة تحرير الشام وقدّموا شكاوى للهيئة، التي أكدت رفضها لما يحدث ووعدت الأهالي بمتابعة الأحداث التي وقعت والعمل على كشف من يقف خلف ما يجري.
هذا وأشارت مصادر من قرى وبلدات ومن داخل مدينة حمص تعرّض محال تجارية ومنازل سكنية لعمليات سطو من قبل أشخاص ملثّمين يجوبون القرى ليلاً ويرتدون زياً عسكرياً ويدعون أنهم من الفصائل التابعة لإدارة العمليات العسكرية، ولم يثبت لأحد صحة هذا الادّعاء.
يذكر أن إدارة العمليات العسكرية الجديدة أعلنت عن مراكز لتسوية أوضاع المجنّدين والضباط السابقين في الجيش السوري في عدد من المحافظات، كما عملت الإدارة الجديدة على تقديم تطمينات للأقليات والعمل على معالجة الخروق.