تايتل نيوز - متابعة
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن اختيار رئيس "حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية الفرنسية" المنتمي إلى يمين الوسط، فرنسوا بايرو، رئيسا للوزراء خلفا لميشيل بارنييه، الذي قدم استقالة حكومته قبل أسبوع من الآن، بعد حجب الثقة عنه والإطاحة به من قبل النواب، وفق وكالة "فرانس برس".
وبعد اختياره رئيسا للوزراء، يواجه ماكرون تحديا آخر حاليا، وهو الحصول على دعم برلماني يكفي لإقرار مشروع قانون موزانة 2025.
واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتًا من أصل 574.
وبدأت تفاصيل الأزمة في التصاعد قبل نحو 10 أيام، عندما أدرك ميشيل بارنييه أن رئيسة اليمين المتطرف، ماريان لوبان، قررت دعم حجب الثقة بغض النظر عن مصدره، متجاهلة التنازلات الحكومية بشأن تسعير الكهرباء وخفض تعويضات الأدوية.
هذا الموقف يعد تصعيدًا واضحًا ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يواجه أزمة سياسية معقدة قد تُلقي بظلالها على مستقبله في الإليزيه.