تايتل نيوز - بغداد
اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان صندوق العراق للتنمية فكر جديد لإدارة الدولة من خلال تمكين القطاع الخاص.
وقال السوداني خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس ادارة الصندوق انه من المؤمل تشريع قانون خاص للصندوق مشيرا الى ان الصندوق فكر جديد لإدارة الدولة من خلال تمكين القطاع الخاص.
واضاف ان لدينا قطاعا خاصا شجاعا وجريئا ومستعدا فنياً ومادياً أن يعمل ويحل الأزمات.
وقال بيان لمكتبه الاعلامي ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى اليوم الاثنين، حفل إطلاق مشروع "إيدوبا" بمرحلته الأولى، لتشييد 600 مبنى مدرسي جديد في عموم محافظات العراق، ضمن مشاريع صندوق العراق للتنمية، إذ سيجري التنفيذ من خلال القطاع الخاص، بعد استكمال جميع الإجراءات والمستلزمات الفنية للشروع في البناء والتنفيذ.
واوضح انه جرى، خلال الحفل، توقيع عقد الاعتماد لشركة "ماينهارد" الاستشارية العالمية لتكون الاستشاري لمشاريع الصندوق، وكذلك توقيع عقد مع شركة يريم للمقاولات، إحدى شركات القطاع الخاص الاثنتي عشرة التي ستتولى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، ووقع العقدين المدير التنفيذي للصندوق محمد النجار.
وأشار السوداني، في كلمة له خلال الحفل، إلى أن صندوق العراق للتنمية يُجسد بداية مرحلة جديدة من العمل التنموي، ويُبرز رؤية الحكومة لتحقيق اقتصاد قوي ومستدام، يضع العراق على طريق الازدهار والاستقرار، معزّزاً بمشاركة فعّالة من القطاع الخاص.
وقال :بدأنا خطوة جديدة لبناء المدارس من خلال صندوق العراق للتنمية، والبلد بحاجة (8 - 10) آلاف مدرسة.
واضاف : أنجزنا الإجراءات الخاصة بهيكلية صندوق العراق للتنمية، ونعمل على إعداد مشروع قانون خاص به، سيُقدم إلى مجلس النواب.
واكد السوداني ان القطاع الخاص العراقي متمكن ومستعد للعمل في جميع الظروف، وساهم ببناء الكثير من البنى التحتية مشيرا الى البنى التحتية من أبرز مشاكل قطاع التربية، وتم اعتماد تصمايم جديدة وتقنيات حديثة في الخدمات والصيانة.
وقال : نثق بقدرة القطاع الخاص في مهمة إنشاء المدارس وتمت تهيئة الأراضي.
وتابع: لدينا 600 مدرسة، وهناك 12 شركة لديها إمكانات كبيرة مستعدة لبناء عشرات المدارس.
واكد اهمية التنسيق بين وزارة التربية والمحافظات لتخصيص الأراضي وبناء المدارس وفق المواصفات الفنية، ولدينا استشاري سيتابع التنفيذ.
وقال ان وزارة التربية كانت المحطة الأولى من مشاريع صندوق التنمية، والمرحلة الثانية ستكون للسكن.
واضاف: سنتوجه إلى بناء مجمعات سكنية وفق مبدأ (أجر وتملك)، وستُخصص وحدات سكنية لأسر الشهداء والجرحى.
واكد السوداني ان منح الضمانات السيادية خطوة مهمة لإصلاح الواقع الاقتصادي ودعم القطاع الخاص.
واضاف : وقعنا في إسبانيا اتفاقاً مع مؤسسة تيستا لتوفير دعم من 200 مليون يورو إلى مليار يورو، بالاتفاق مع البنك العراقي للتجارة.
واكد ان أمام القطاع الخاص الفرصة لبناء صناعة وطنية، وتوفير الخدمات وفرص العمل لأبنائنا.