عاجل- وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أنقرة: مجموعات المقــاومة ستساند الجيش السوري وإيران لن تتوانى عن تقديم أي مساعدة له

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  أنقرة

صرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي لدى وصوله أنقرة أن المسلحين بسوريا ارتكبوا خطأ في حساباتهم والجيش والحكومة قادران على مواجهتهم.


وقال عراقجي للصحفيين الإيرانيين فجر الاثنين لدى وصوله إلى أنقرة حول زيارته الى دمشق ولقائه بالرئيس السوري بشار الاسد: كانت الزيارة إلى دمشق جيدة جدًا وعقدت اجتماعًا مفصلاً للغاية مع الرئيس السوري بشار الأسد.


واضاف ان إيران ومجموعات المقاومة تدعم سوريا في مواجهة الإرهابيين ولدينا هواجس مشتركة مع تركيا ونأمل أن نتوصل إلى تفاهم في اتجاه الاستقرار الإقليمي.


وتابع قائلا: لقد تبادلنا وجهات النظر بشكل جيد للغاية حول التطورات الحالية في سوريا والمنطقة.


وقال عراقجي: بطبيعة الحال الظروف صعبة، ولكن ما كان مؤكداً هو الروح المعنوية للحكومة السورية ومسالة المقاومة والوقوف ضد هذه المؤامرة الأخيرة من قبل الإرهابيين التكفيريين.


وأوضح: لقد أعلنت بوضوح دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للسيد بشار الأسد والحكومة السورية والجيش السوري والشعب السوري. كانت هناك أوقات أكثر صعوبة في الماضي عندما قام داعش ومجموعات مختلفة أخرى بجر سوريا إلى حرب أهلية، ولكن تم التصدي لهم والآن وجدوا الفرصة مرة أخرى ويتصورون انه بسبب الظروف التي خلقها العدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين يمكنهم أن يصولوا ويجولوا من جديد.


وقال عراقجي: من الطبيعي أن هذا الامر خطا حسابات من قبلهم وبامكان الجيش والحكومة السورية التصدي لهم، وبالطبع ستساعد مجموعات المقاومة أيضاً وستقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي دعم ضروري.


وتابع وزير الخارجية: سأعقد اجتماعاً تفصيلياً مع وزير الخارجية التركي يوم الاثنين. على اي حال، هناك هواجس مشتركة ينبغي البحث بشانها.


وأضاف: مشاوراتنا مع تركيا مستمرة على الدوام حول مختلف القضايا. نحن نتفق في كثير من المواقع ونختلف في بعض المواقع، ومن الطبيعي أن نتحدث مع بعضنا البعض، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم وتصور مشترك حول قضايا المنطقة، بما يؤدي إلى استقرارها ، لا ان تصبح سوريا أو المنطقة مركزاً للإرهابيين مرة أخرى.


ووصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي إلى أنقرة مساء الاحد، وكان في استقبال عراقجي مسؤولون أتراك والسفير الإيراني، لدى وصوله والوفد المرافق له إلى مطار أنقرة.


ومن المقرر أن يلتقي عراقجي بمسؤولين أتراك رفيعي المستوى اليوم الاثنين لبحث العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة، بما في ذلك الوضع الحالي في سوريا.