تايتل نيوز - النجف
أثنى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على الجهود التي بذلها اللبنانيون شعباً ومقاومة في الانتصار على العدو الصهيوني .
وقال الصدر في تغريدة له بهذا الشأن :وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً فالله تعالى غالب على أمره.. فقد قال تعالى : .. وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.
فالحمد لله الذي ردّ كيد الطغاة الفاسدين عن المؤمنين.
ونسأل الله أن يحمي الحبيبة لبنان وجنوبها الباسل .. ويحفظ شعبها من كل سوء وتنعم بالأمن والأمان بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود الخيرين من أبنائها وأحرارها وشهدائها وجيشها وقواتها الأمنية الوطنية البطلة بلا تدخلات خارجية لا أمريكية ولا فرنسية.. فلبنان حرّة أبية يكاد صبر شعبها وجهاده يضيء ويفيء على كل أحرار العالم.
فالسلام على الأباة واللعنة على الطغاة.فالأباة استلهموا صبرهم من إمامهم الحسين.. والطغاة يقتفون أثر قاتليه. فطوبى لمن أبى الذل وويل للمستكبرين والمطبّعين ومن والاهم وسكت عنهم إلى يوم الدين.