تايتل نيوز - محلي
تباين واضح في مناطق شرقي وجنوب شرقي بغداد إزاء الموقف من الانتخابات، فشوارع الأحياء تشهد فعاليات تدعو للمقاطعة تبعا لموقف التيار الصدري وأنصاره، وأخرى تشجع على المشاركة، واختيار المرشح الأفضل، بينما يضطر مرشحون للترويج “في الظل” تلافياً للصدام المجتمعي في المناطق ذات الغالبية المقاطعة.
وتذهب معظم أحياء شرقي وجنوب شرقي بغداد، باتجاه المقاطعة لأسباب سياسية وأخرى مطلبية، مقابل وجود شرائح تؤيد المشاركة في الانتخابات ودعم مرشح ما في هذا الحي أو ذاك، ويقيم الطرفان ندوات تثقيفية أو وقفات احتجاجية.
يقول ليث العكيلي وهو من أنصار التيار الصدري، “إننا أصحاب ديمقراطية وحرية ونحن من وضع الأساسات لها، بدءاً من الاحتلال وحتى يومنا هذا”.
ويضيف “كل ما نطالب به ضمن حقوقنا، ونحن نأتمر بأمر القائد ونقف اليوم هنا رفضاً للباطل وتشريع الفساد وإعطاء الحق لمن يريد سلب خيرات هذا البلد وتمريرها إلى الخارج”، مؤكداً على “الطاعة ومن دون الطاعة لا يوجد تيار صدري ومن دونها لا توجد سرايا السلام، والسيد راهن على طاعتنا”، لافتاً الى ان “الأحزاب راهنت على الخراب والفساد، والسيد راهن على طاعتنا ونحن كالميت بين يد الغسّال”.
واتم: “لا نريد من جمهورنا أن ينجر إلى الفتنة والخراب كي لا يقولون إن التيار الصدري يريد الفوضى والفتنة، وإن شاء الله بعونهم وطاعتهم يفشل هذا المخطط”.
من جهة اخرى، يقول أبو موسى الرديني وهو من مؤيدي المشاركة في الانتخابات: “المقاطعة حق دستوري، لكننا نريد ممثلاً عنا في مجلس المحافظة، هناك شخصيات عديدة محترمة تستحق التجربة وتجبر أي إنسان على انتخابها، نحن نثقف لهم عن طريق أقاربنا ولا نحتاج للبوسترات فمراكز الاقتراع سوف تكون محمية من قبل الدولة”.