النقل: اجتماع لممثلي الدول الموقعة على مذكرة التفاهم الرباعية الخاصة بطريق التنمية

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد 

أعلنت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، عقد اجتماع في البصرة، لممثلي الدول الموقعة على مذكرة التفاهم الرباعية الخاصة بطريق التنمية، برئاسة العراق وعضوية كل من تركيا والإمارات وقطر، مشيرة إلى مناقشة دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع وتحديد المسارات المهمة للمضي بتنفيذه.

وقال مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي في بيان تلقته تايتل نيوز: إنه "بحسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النقل رزاق محيبس السعداوي، بضرورة تسريع خطوات العمل في مشروع طريق التنمية، تم عقد اجتماع لممثلين الدول الموقعة على مذكرة التفاهم الرباعية الخاصة بطريق التنمية، برئاسة العراق وعضوية كل من تركيا والإمارات وقطر".

وأضاف الفرطوسي، أن "الاجتماع ترأسه مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي ناصر الأسدي، فيما ترأس وفد دولة قطر مستشار قطاع النقل البري رمزي محمد العصار، ووفد دولة الإمارات ترأسه وكيل وزير الطاقة والبنى التحتية يوسف عبدالله علي، فضلا وفد رفيع المستوى من تركيا"، لافتاً إلى أن "الاجتماع حضره المدير العام للشركة العامة لسكك الحديد العراقية المهندس جبار عليوي، ومدير مشروع طريق التنمية صفاء جبار ناصر".

وأوضح، "ستكون هناك نقاشات مستفيضة لغرض الانتهاء من إقرار دراسة الجدوى الاقتصادية وتحديد المسارات المهمة للمضي بتنفيذ هذا المشروع". 

وبين أن "هذا المشروع ستعم فائدته على جميع الأعضاء ضمن الاتفاقية الرباعية وكذلك على كل دول الجوار".

وقد رعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بغداد، نهاية شهر نيسان/ أبريل 2024، مراسم توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والامارات، تهدف الى التعاون المشترك بشأن (مشروع طريق التنمية) الاستراتيجي، وذلك بحضور أعضاء الوفدين التركي والعراقي، من وزراء ومستشارين.

ووقع المذكرة عن الجانب العراقي وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، وعن الجانب التركي وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو، فيما وقع عن الجانب القطري وزير المواصلات جاسم بن سيف السليطي، ووقع عن الجانب الإماراتي وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل محمد المزروعي.

وتتضمن المذكرة قيام الدول الموقعة بوضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يعد من أبرز مشاريع النقل في المنطقة، وذلك من خلال ربطه الشرق بالغرب عن طريق ميناء الفاو الكبير.