تايتل نيوز - بغداد
أوضحت دائرة العمل والشؤون الاجتماعية في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، آلية منح رواتب الحماية والقروض للعاطلين.
وقال مدير الدائرة في الأنبار ياسر عبد حميد الذيابي في تصريح تابعته تايتل نيوز: إن "دائرة العمل والشؤون الاجتماعية في المحافظة، تعتمد آلية لتسليم القروض للعاطلين عن العمل أو الباحثين عن العمل، أو لأصحاب المشاريع الصغيرة".
وأضاف، أن "قسم التشغيل والقروض هو المعني بتسليم القروض للعاطلين عن العمل أو الباحثين عن العمل أصحاب المشاريع الصغيرة، أي بمعنى أي شخص عاطل عن العمل وعمره فوق 18 سنة إلى 60 سنة وليس لديه راتب حكومي أو القطاع الخاص فبإمكانه التقديم على هذه القروض وجلب كفيل (موظف) بأن يكون مستمرا بالخدمة، ليتم بعدها تسليم القرض للمتقدم".
وأوضح، أن "عملية تسليم القرض تتضمن أيضا زيارة لجان خاصة لزيارة المشروع وتصوير العمل لصاحب القرض ليتم بعدها تسليمه أول دفعة من القرض، ومن ثم تكون هناك زيارة ثانية عند تسليم المبلغ المتبقي من القرض"، مبينا، أن "هناك زيارات دورية لقسم العمل الاتحادي لأصحاب المشاريع ومتابعة نسب الإنجاز فيها"، لافتا إلى، أن "القروض تشمل كل الأقضية والنواحي في المحافظة".
وفي ما يخص الرعاية الاجتماعية، أوضح الذيابي، "لدينا دوائر في كل الأقضية والنواحي، وبإمكان المواطن أن يراجع القضاء أو الناحية التابع لدائرتنا، دون الرجوع إلى الرمادي الدائرة الرئيسية، وآخر شمول صدر عن طريق بطاقات الماستر وهو يعتمد على نوع المرض ونسبة العجز منذ بداية العام 2024، حيث كان يعتمد على تاريخ التقرير الطبي".
وبين الذيابي، أنه "لكثرة نسبة المتقدمين إلى الوزارة ارتأينا أن يكون الإصدار ابتداءً لمرضى السرطان أو من لديهم عجز من 90 إلى 100 كون هذه الحالات خطرة جدا، ومعرضة للوفاة بأي لحظة، كما أن التخصيصات المالية قليلة، حيث شمل ما يقارب 4000 شخص وسيشمل المزيد بعد توفر تخصيصات مالية إضافية".
وتابع الذيابي، "لدينا قسمان في الدائرة: الأول قسم الرجال والذي يشمل الأسر معدومة الدخل، وخاصة الشخص المتزوج الذي ليس لديه أي مصدر دخل ثابت، وكذلك يشمل المعاق مع تقديم تقرير طبي لإثبات نسبة عجزه، والطالب المتزوج والنزيل المودع في السجن (القاصر) أيضا مشمول برواتب الرعاية الاجتماعية".
وأشار الذيابي إلى، أن "الدائرة لديها قسم للمرأة ايضا، وهو قسم مختص بشؤون الأرامل والمطلقات وزوجات المحكومين والعوانس البالغات غير المتزوجات والمعاقات"، وفيما يخص المرأة المهجورة، أوضح الذيابي، أنه "عليها جلب كتاب هجران من القائممقامية أو مختار المنطقة ليتم شمولها أيضا برواتب الحماية الاجتماعية".