صحافة العدو : حادثة حيفا كارثة وإشكالية "للجيش"

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة

أكدت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن الهجوم الذي نفذه حزب الله على حيفا يعدّ "حدثاً صعباً وكارثياً ومزعجاً وإشكالياً بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي"، مشيرةً إلى "إسرائيل لا تملك حالياً نظام اعتراض مخصصاً للتعامل مع الطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها على إسرائيل من لبنان وغزة وسوريا والعراق وإيران واليمن".

وقالت إن هذه "الحادثة الصعبة في بنيامينا تشكّل مَعلَماً إضافياً في المعركة المستمرة بين إسرائيل وحزب الله"، لافتةً إلى أنها "تؤكد التحديات المعقدة التي تضعها المنظمة أمام منظومات الدفاع الجوي".

ورأت أن "إسرائيل مطالبة بالتعامل مع هذا التحدي الإضافي".


وأضافت "معاريف": "على الرغم من أن "الجيش الإسرائيلي أجرى تعديلات على أنظمة الكشف والاعتراض للقبة الحديدية، ويجري تطوير تطورات إضافية في الصناعات الأمنية، وأهمها نظام الاعتراض المعتمد على الليزر، فإن الطائرات المسيرة لا تزال تصل إلى إسرائيل".


وأكدت أن "فرصة إسقاط المسيرة منخفضة أكثر من إسقاط الصواريخ. لذلك، اختار حزب الله هذا السلاح. ويجب على الجيش الإسرائيلي أن يتصرف بشكل دفاعي بهدف إسقاط الطائرات المسيرة".

واستعادت الصحيفة الهجوم الذي نفذه حزب الله في نيسان/أبريل "بمزيج من الصواريخ المضادة للدروع وقذائف صاروخية وطائرتين مسيرتين انتحاريتين. كذلك، تطرقت إلى إصابة طائرتين مسيرتين متفجرتين لحزب الله حورفيش بعد بضعة أشهر"، وإلى هجوم في الشهر نفسه، "نتيجة سقوط طائرة مسيرة متفجرة في شمال الجولان".

ونقلت "معاريف" عن روتِم مي تال، المدير العام لشركة Asgard Systems التي تطور تكنولوجيا عسكرية للصناعات الأمنية، قوله إن "الطائرات المسيرة بطبيعتها لديها بصمة رادارية متحدية بوجهٍ خاص، ولا سيما إذا كانت تحلق على ارتفاع منخفض، بحيث يتم تحدي الرادار. إضافة إلى ذلك، فإن أنظمة الكشف والإنذار تواجه تحدياً من الوسائل القتالية الجديدة".