تايتل نيوز - بغداد
أعلن قائممقام قضاء بيجي، عادل احمد، اليوم الجمعة، القبض على المتهمين بارتكاب جريمة قتل طالت عائلة كاملة في القضاء.
وقال احمد في بيان تلقته تايتل نيوز، انه "بجهود قيادة شرطة صلاح الدين بكافة صنوفها تم إلقاء القبض على المجرمين الذي ارتكبوا جريمة قتل المرحوم صفاء حميد شاكر الجنابي وعائلته وتبين ان الحادث جنائي لاجل سرقة أموال ومصوغات ذهبية".
وأضاف، أن "احد القتلة هو عديله وقريب زوجته المجني عليها وهو يعمل معه في محل عمله والثاني صديق عديله وكلاهما يسكنون في تكريت القادسية واليوم وتم إلقاء القبض عليهم قرب قضاء بلد بسيارتهم التي ارتكبوا في الحادث واعترفوا بذلك".
وقبل يومين، كشف قائممقام بيجي عادل احمد القيسي، تفاصيل حادثة مقتل عائلة كاملة في الحي العصري شمالي محافظة صلاح الدين.
وقول القيسي في حديث تابعته تايتل نيوز، ان مركز شركة بيجي قام بالأخبار عن حادثة قتل في الحي العصري وتبين بعدها ان هناك جريمة قتل لعائلة بالكامل (رب الاسرة وزوجته وولده البالغ من العمر قرابة 15 عاما)، مشيرا الى ان الضحايا كانوا مربطين بـ"شناطات بالأيدي والأرجل".
واضاف قائممقام بيجي ان الابن ووالده قتلوا في صالة المنزل، اما الزوجة فقد وجدت مقتولة في المطبخ، لافتا الى ان الحادثة وقعت مساء يوم أمس الثلاثاء 27 أب 2024 (ما بين الساعة 7 الى 9) بعد كشف الادلة الجنائية.
واوضح القيسي ان العمال الموجودين أمام المنزل هم من لاحظوا تصاعد دخان من منزل الضحايا وقاموا بتبليغ مركز الشرطة، مشيرا الى انه لا يوجد حرق كامل للجثث والمنزل فقط حرق الملابس وجزء من المنزل. كما أكد ان التحقيقات جارية في هذه الحادثة "البشعة" بحضور كافة الجهات المسؤولة.
في غضون ذلك، قال شهود عيان، ان الضحايا هم المواطن المدعو (ص، ح، ش) وزوجته وولده البالغ من العمر قرابة 15 عاما قُتلوا داخل منزلهم في الحي "العصري" بقضاء "بيجي" في محافظة صلاح الدين، مشيرين إلى أن الجثث وجدت محترقة بعد قتلهم جميعاً.
كما فرضت القوات الأمنية حظرا للتجوال في منطقة جريمة قتل عائلة وحرق جثث افرادها في قضاء بيجي شمال غربي محافظة صلاح الدين، بحسب مصدر أمني من المحافظة.
وهذه الحادثة مشابهة لمجزرة قضاء سامراء جنوبي صلاح الدين التي وقعت قبل أيام قلائل حيث فتح مسلحون يرتدون زياً عسكرياً النيران باتجاه ستة أشخاص من أسرة واحدة بعد اقتحام منزلهم في منطقة العباسية بالقضاء المذكور مما أسفر عن مقتل جميعهم في الحال.