لجنة برلمانية تشخص مشكلة في الحراك الدبلوماسي العراقي وتكشف معاييراً لرصانة الجواز

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  خاص 



أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، حيدر السلامي، اليوم الأربعاء، أن الحراك الدبلوماسي في العراق لا يرتقي إلى لمستوى المطلوب وفكرة المحاصصة في التمثيل الدبلوماسي أخرت العمل بملف السفراء.

وقال السلامي في حديث خاص لوكالة "تايتل نيوز"، إن "هناك حراكاً دبلوماسياً باتجاه دول الجوار والمنطقة والعالم عموماً، ولكنه لا يرتقي للمستوى المطلوب". 

وبين أن "هناك دولاً لها علاقة وثيقة مع العراق ولكن هي سالبة لحقوقه وتتجاوز حدوده وتمنعنا من عدة أمور، بينها مثلاً ما يتعلق بملف المياه، وهذا يدل ان التحرك الدبلوماسي لا يحقق نتائج حقيقية"، مشيراً إلى أن "العراق يحتاج إلى تماسك داخلي أكبر وتفاوض أكثر دقة ورصانة لنتمكن من تحقيق مصلحة العراق فالعلاقات بالنهاية يجب أن تبنى بمستوى التعاون المتبادل". 

وعن تعزيز قوة ورصانة جواز السفر العراقي، أفاد السلامي بأن "هناك معايير دولية لذلك، من ضمنها اتفاقيات على مستوى النقل والطيران ويجب العمل على تفعيلها ليكون هناك جانب أمان للدول الأخرى مثلا اتفاقيات الجريمة فالدول تعمل على حماية مواطنيها وضمان سلامتهم". 

ودعا، الحكومة إلى "التحرك بمجال الاتفاقيات التي تمهد لرصانة وتعزيز جواز السفر".

وفيما يخص جواز السفر الإلكتروني، أوضح أنه "يحتاج آليات صحيحة لكي يتم تفعيله فهو فعال في مجالات معينة وليس كل المجالات". 

وبشأن ملف السفراء، قال السلامي، إن "وزارة الخارجية تعاني من نقص في السفراء وما اخر هذا الملف هو تأخر التصويت على قائمة السفراء وكذلك التوافقات السياسية والمحاصصة التي تعتمد على المصالح الحزبية وهنا تكمن المشكلة".