تايتل نيوز - متابعة
تستأنف، اليوم الجمعة، مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي انطلقت بالعاصمة القطرية الدوحة، أمس الخميس، وسط جهود من الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريحات أمس الخميس، إن "اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على غزة، الذي عقد في الدوحة، ما زال مستمراً، وسيُستأنف الجمعة"، مشيراً إلى أن "جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة".
وأكد الأنصاري أن "الوسطاء عازمون على المضي قدماً في مساعيهم وصولاً إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، يُطلق خلاله سراح الرهائن ويدخل أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري مسؤول وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن اليوم الأول من محادثات الدوحة شهد نقاشات امتدت لأكثر من 7 ساعات، وتطرقت لجميع النقاط العالقة وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف المصدر أن جميع الأطراف أبدت خلال المناقشات "رغبة حقيقية في التوصل لاتفاق"، وأوضح أنه "ستُستكمل خلال مباحثات اليوم الثاني من المحادثات اليوم الجمعة المناقشات حول آليات تنفيذ الاتفاق".
وفي وقت سابق امس الخميس، انطلقت في الدوحة محادثات توصف بـ"الحاسمة"، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
ويشارك فيها رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس المخابرات الإسرائيلية "الموساد" دافيد برنياع. بينما قالت حماس إنها لن تكون جزءاً من هذه المحادثات.
وطالبت حماس وفصائل فلسطينية أخرى، في بيان لاحق، بإلزام تل أبيب بما سبق الاتفاق عليه خلال المحادثات السابقة في تموز الماضي، استناداً إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن "حماس ترى أن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما جرى التوافق عليه مسبقاً". وشدّد على أن "العائق أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة هو استمرار المراوغة الإسرائيلية".
وجدّد بدران التأكيد أن "أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملاً، وانسحاباً كاملاً من غزة، وإعادة النازحين، وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل أسرى".