تايتل نيوز - اقتصاد
تراجعت أسعار النفط في تعاملات، مع انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية بدعم إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، لكن الأسعار حققت مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ أكثر من شهر قبيل اجتماع "أوبك+" الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن تخفيضات الإنتاج في 2024.
ونزل سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت في تعاملات أمس 84 سنتا بما يعادل 1% إلى 80.58 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.56 دولار أو 2% عن إغلاق يوم الأربعاء عند 75.54 دولار.
وعادت المجموعة الأولى من الرهائن المحررين من الأسر في غزة إلى إسرائيل أمس، وهو اليوم الأول من هدنة مدتها أربعة أيام من المقرر أن يتم خلالها الإفراج عن المزيد من الرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين.
وقال جون كيلدوف الشريك في شركة أجين كابيتال بنيويورك: "كان من المهم مضيهم في الأمر لتنخفض علاوة المخاطر".
وحقق كلا العقدين أول مكاسب أسبوعية لهما في خمسة أسابيع، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه "أوبك+" لاجتماع تحتل تخفيضات الإنتاج صدارة رأس جدول أعماله بعد التراجعات في أسعار النفط في الآونة الأخيرة بسبب مخاوف حيال الطلب ونمو المعروض، خاصة من المنتجين من خارج "أوبك".
وفاجأت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، السوق يوم الأربعاء بتأجيل اجتماعها من 26 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى الثلاثين منه بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستويات الإنتاج.
وقالت ثلاثة مصادر في "أوبك+" لرويترز إن المجموعة تقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي نفط أفارقة بشأن مستويات الإنتاج في 2024.