تايتل نيوز - بغداد
أعلن النائب، عادل خميس المحلاوي، وعضو مجلس محافظة الانبار، أكرم خميس المحلاوي، اليوم الثلاثاء، عودتهما الى تقدم، فيما وجها دعوة إلى الذين أعلنوا تركهم العمل ضمن صفوف الحزب بالعودة الى طاولة الحوار والاتفاق على نقاط الخلاف.
وذكر بيان عن مكتب المحلاوي تلقته تايتل نيوز، أنه "اهلنا وجماهيرنا الاكارم في محافظاتنا كما عودناكم على الصدق والامانة واشراككم في قراراتنا كونكم المصدر الرئيسي للسلطات، نعلن لكم عودتنا للعمل ضمن قيادة حزب تقدم الحزب الذي عملنا على تأسيسه منذ انبثاقه ضمن فريق سياسي برئاسة الاخ الحلبوسي ومنهاجه الدفاع عن حقوق بلدنا وسيادته وحقوق من نمثلهم وحسب ما نص عليه الدستور".
وأضاف البيان، أنه "لا يخفى على الجميع باننا كنا قد أعلنا انسحابنا سابقاً من حزب تقدم لملاحظات عدة ولعدم وجود شراكة حقيقية في اتخاذ القرار ولشعورنا بأننا أصبحنا عاجزين عن جلب حقوق من نمثلهم".
وتابع، أنه "اليوم بعد كلما حدث وبعد جلسات حوارية عديدة مع رئيس الحزب لتصحيح الهفوات التي حدثت في الماضي ورسم مسار جديد ووضع الية وخطة عمل جديدة واعادة هيكلة قيادة الحزب وتوزيع المهام بالشكل الذي يضمن حق الجميع وابعاد من كان لهم دور في تشويه مسيرة الحزب واهدافه ولتفويت الفرصة على من يريد التربص بنا وببلدنا ومحافظاتنا قررنا العودة لحزب تقدم لاسترجاع حق المكون ولأننا نؤمن بان رئيس الحزب لا يساوم على حقوق اهله ، توجب علينا ان ننئ بأنفسنا عن تلك الخلافات وان نضع قضية اهلنا نصب اعيننا كوننا اقسمنا للدفاع عن حقوقهم بكل تفانٍ وإخلاص".
ودعا النائب وعضو مجلس محافظة الانبار، بحسب البيان، الاخرين الذين أعلنوا تركهم العمل ضمن صفوف حزب تقدم الى "طاولة الحوار والاتفاق على نقاط الخلاف خاصة وأننا نمر بظرف خاص يتطلب منا تكاتف الجميع واهلنا يتطلعون لموقف جاد لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي وأبرزها قانون العفو العام وعودة النازحين الى مناطقهم".