تايتل نيوز - متابعة
وصفت الأمم المتحدة، الأربعاء، الاتفاق بين إسرائيل وحماس بأنه "خطوة مهمة"، لكن "لا يزال ينبغي القيام بالكثير"، فيما وصفت وكالة "أونروا" تهجير سكان غزة بأكبر إعادة توطين للفلسطينيين منذ عام 1948.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق التهدئة في غزة، وقال إنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مضيفاً أن الأمم المتحدة ستحشد كافة قدراتها لدعم تنفيذ اتفاق التهدئة وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.
هذا وأشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى أن عدد الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة أصبح الأكبر منذ عام 1948.
وقالت "أونروا" في بيان عبر تطبيق "إكس" (تويتر سابقا): "خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدنا أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948".
هذا وأعلنت "أونروا" في وقت سابق، أنه حتى الـ19 من نوفمبر تم تسجيل حوالي 1.7 مليون نازح في قطاع غزة بعد تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونحو 930 ألف شخص يختبئون في 156 مركزا للمنظمة.
هذا واتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على هدنة لمدة 4 أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا في سجون إسرائيل، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وذلك بموجب جهود قطرية ومصرية.
ومن المعتقد أن حماس تحتجز أكثر من 240 شخصا اقتادتهم إلى غزة عندما تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل في هجومها المباغت بالسابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 14 ألفا و128 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وبين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن 5840 طفلا و3920 امرأة. كذلك، أسفر القصف عن إصابة 33 ألف شخص آخرين.