تايتل نيوز - متابعة
كشف تقرير لصحيفة الميرور البريطانية، الاثنين، في مقابلة مع زوجة زعيم داعش في أحد سجون بغداد أنها اعترفت أن زعيم التنظيم الإرهابي تعرض للإذلال الجنسي من قبل الأمريكان حينما كان سجينا في معسكر بوكا.
ونقلت الصحيفة في تقرير تابعته تايتل نيوز ، عن زوجة البغدادي والتي تدعى أم حذيفة قولها إن "زوجها تعرض "للتعذيب الجنسي" أثناء وجوده في أحد السجون الأمريكية في العراق"، وكانت الزوجة الأولى لأبو بكر البغدادي، وتزوجا عندما كان مسؤولاً عن الحكم الهمجي الإرهابي لسوريا والعراق من عام 2014 حتى مقتله في عام 2019". وأضافت أن " البغدادي ظهرت عليه مشاكل نفسية بعد خروجه من سجن بوكا حيث اعترفت بأنه "أصبح سريع الغضب وعرضة لنوبات الغضب". وعندما ضغطت عليه لمعرفة السبب، قال لها إنه "تعرض لشيء لا يمكنك فهمه".
وتابعت أن " زوجها عزلها عن العالم ومنعها وأطفالها من مشاهدة التلفاز منذ عام 2007، لكنها كانت تشاهد التلفاز سرا عندما لا يكون في المنزل لأنه كان يقضي وقتًا في كثير من الأحيان في مواقع أخرى بعيدًا عن منزله".
وبينت أنها" كانت تتنقل كثيرا مع البغدادي بهويات مزورة، فيما يتعلق بالفظائع التي كانت ترتكبها الجماعة الإرهابية أوضحت أنها لم تكن تستطيع النظر إلى الصور ووصفت الفظائع التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية بأنها "صدمة كبيرة"، مضيفة أن "إراقة الدماء ظلما أمر فظيع، وهم في هذا الصدد تجاوزوا خط الإنسانية". بحسب قولها.
وأشارت إلى أن " البغدادي كان أميا من الناحية التكنولوجية وعلى الرغم من أنه كان يحتفظ بجهاز محمول لديه إلا أنه غالبا ما كان ينسى كلمات السر ويطلب منها أن تذكره بها".