تايتل نيوز - متابعة
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة مسؤولة عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بسبب منعها الشركات من صيانة مروحيته.
وقال لوكاشينكو في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل موسع في مينسك: "الولايات المتحدة هي المسؤولة عن وفاة رئيسي، لأنها منعت الشركات من صيانة مروحيته".
وأضاف: "كشخص، وليس كرئيس، سأقول إن موقف الولايات المتحدة الحقير والمثير للاشمئزاز أدى إلى ذلك، أعني أولا وقبل كل شيء، أن هؤلاء الأوغاد لم يكن لهم الحق في فرض عقوبات على السفن والطائرات والمروحيات وغيرها التي تنقل الناس".
وأشار رئيس بيلاروس إلى حظر الولايات المتحدة خدمة صيانة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.
وأضاف: "إنه (إبراهيم رئيسي) شخص عادي ولطيف أجرى معنا حوارا صريحا وصادقا، وكان مهتما بتنمية دولته وحماية مصالح شعبه. كيف كان الأمر وماذا حدث، لقد قيل الكثير عن هذا الآن أعتقد أن إيران هي الدولة التي ستكتشف ما حدث هناك".
وعلى صعيد متصل صرح القائد السابق في الحرس الثوري والمسؤول الحالي في الحكومة الإيرانية إن الولايات المتحدة مسؤولة عن تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بسبب عقوباتها وعدم وفائها بالتزاماتها.
واعتبر القائد السابق في الحرس الثوري محسن رضا أن "الولايات المتحدة مذنبة بشكل مضاعف بالتسبب في حدوث ذلك… أولا، كان لدى الولايات المتحدة، حتى قبل الثورة (1979 في إيران)، التزامات فيما يتعلق بأنظمة ومعدات الطيران الإيرانية، والتي لم تف بها ومن ناحية أخرى، تستهدف العقوبات الأمريكية أيضا أنظمة ومعدات الطيران المدني الإيرانية".
هذا وقد أعربت واشنطن في وقت سابق عن رفضها الاتهام بأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على توريد قطع الغيار إلى إيران كان من شأنها أن تؤدي إلى تحطم المروحية التي كان يستقلها رئيسي.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، في تصريح صحفي إن "كل دولة، بغض النظر عمن تكون، تتحمل مسؤوليتها الخاصة عن ضمان سلامة معداتها، بما في ذلك الطيران المدني. لذا فإن هذا اتهام لا أساس له على الإطلاق ولا صحة له".
وقد توفي رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقوه من كبار المسؤولين الإيرانيين في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في 19 ايار في مدينة تبريز.