تايتل نيوز - متابعة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده أعادت 11 مواطنا أمريكيا من شمال شرقي سوريا من بينهم خمسة قاصرين، واصفًا العملية بأكبر عملية إعادة فردية من شمال شرقي سوريا حتى الآن.
وأصدرت الخارجية الأمريكية بيانًا تلاه بلينكن، جاء فيه: "قمنا بإعادة مواطن غير أمريكي يبلغ من العمر تسع سنوات إلى البلاد وهو شقيق لأحد المواطنين الأمريكيين القاصرين"، مضيفًا أنه "كجزء من هذه العملية، سهلت الولايات المتحدة أيضا إعادة ستة مواطنين كنديين وأربعة مواطنين هولنديين ومواطن فنلندي، من بينهم ثمانية أطفال".
وأشار بلينكن إلى أنه "لا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة خارج سوريا في مخيمي الهول وروج للنازحين، غالبيتهم من الأطفال. وبينما تقوم الحكومات بإعادة مواطنيها إلى وطنهم، فإننا نحث على التفكير والمرونة لضمان بقاء الوحدات العائلية سليمة إلى أقصى حد ممكن".
وشدد بلينكن على أن "الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرقي سوريا هو أن تقوم الدول بإعادة اللاجئين إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء عندما يكون ذلك مناسبا"، مضيفًا: "الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة تلك الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال شرقي سوريا، وإيجاد الحلول، بما في ذلك إعادة التوطين، لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية".