تايتل نيوز - متابعة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء ، إن "ما حدث يوم 29 من فبراير/ شباط الماضي، الذي تم فيه قتل ما يقرب من 120 فلسطيني وجرح نحو 700 آخرين برصاص القوات الاحتلال الإسرائيلي، وهم يبحثون عن غذاء، لا يمكن أن يمحى من ذاكرة التاريخ".
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدورة العادية بالجامعة العربية بالقاهرة.
وقال أبو الغيط إن "الاحتلال الإسرائيلي صوب نيرانه صوب البطون الخاوية لتبقى المذبحة شاهدة على البلطجة والوحشية".
وأضاف: "ما يحدث هو عار على البشرية جمعاء، خاصة أن الاحتلال حاول إقناع العالم أنه يدير حربا على حماس، بينما الحقيقة أنها حرب إبادة ضد شعب بأكمله بالرصاص والقنابل والتجويع".
وقال أمين عام جامعة الدول العربية: "ما يحدث هو تجويع متعمد للسكان لضرب كافة مظاهر النظام في القطاع ودفعهم للتهجير القسري".
وتساءل أبو الغيط: "كيف يستقيم إلقاء المساعدات من الجو للفلسطينيين بينما هذه القوى التي تتحدث باسم القانون الدولي هي من تسلح الاحتلال، الذي يسعى لإحكام الخناق عبر التضييق على الأونروا؟".
وتابع: "يسعى الاحتلال لتفكيك المنظمة الأممية، المختصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بمزاعم أن 12 من موظفيها ضالعون في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما الهدف هو إلغاء ومسح قضية اللاجئين"، مضيفا: "أقول بعبارة واضحة أن ثمة وسيلة وحيدة لوقف النار المشتعلة في غزة، وهي وضع حد لآلة القتل الإسرائيلية".
ووجه أحمد أبو الغيط رسالة إلى" إسرائيل" قال فيها: "أقول لدولة الاحتلال إن الجرائم التي تمارسونها في غزة يبعدكم سنوات عن التعايش بسلام في المنطقة".