تايتل نيوز - دولي
وصفت منظمة تنمية التجارة الايرانية، حملة المقاطعة الكردية للبضائع الإيرانية بأنها "حالة نفسية فقط"، مؤكدا عدم تأثر التجارة بين ايران واربيل بعد دعوات المقاطعة اثر القصف الذي طال أربيل في 15 يناير الجاري.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن نائب مدير المنظمة محمد صادق قنادزاده، فيما يتعلق بالحظر المفروض على البضائع الإيرانية من قبل أربيل العراق، قوله ان هذا البيان لم يكن له تأثير خاص على حجم التجارة بين إيران واربيل العراق، ويرتبط القطاع الخاص في البلدين علاقة طويلة الأمد ولا يولي الكثير من الاهتمام لهذه القضية.
وقال: "وفقا لتحقيقاتنا الميدانية، لم يحدث أي شيء خاص حتى الآن، والتجارة بين إيران وأربيل العراق مستمرة".
واضاف قنادزاده: بشكل عام، لم يكن هناك حظر خاص أو تغيير في التجارة بين البلدين، فقط الأيام القليلة الماضية كانت عملية نفسية ولم يكن لها تأثير كبير، والآن تتم التجارة كما في السابق.
وثمن قنازاده، بيان غرفة التجارة الإيرانية بهذا الخصوص، وأشار إلى جهود البلدين لإزالة العوائق أمام تنمية التجارة وأعلن عن قرب تشكيل اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين في هذا المجال.
وكانت غرفة تجارة وصناعة أربيل قد دعت الأسبوع الماضي إلى مقاطعة البضائع الإيرانية، وتعليق جميع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع طهران، ردا على القصف الإيراني الذي طال منزل رجل اعمال في أربيل قبل اكثر من أسبوع.