تايتل نيوز - متابعة
تدرس وزارة الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، "إمكانية عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن على خلفية التصريحات المناهضة لإسرائيل التي أطلقها مسؤولون أردنيون كبار في المملكة".
وأفادت قناة "I24NEWS"، بأنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد، ويعتمد الأمر على تطور العلاقات مع الأردن التي تأثرت إلى حد بعيد مع إطالة أمد الحرب وبحال لم يتم تمديد الاتفاقية، فسينتهي العمل بها هذا العام".
وبموجب اتفاقية المياه المعمول بها، ستقوم "إسرائيل" بنقل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلاً من 50 مليون متر مكعب من المياه كما نصت اتفاقية السلام – وذلك مقابل إنتاج الكهرباء للكيان الصهيوني.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ندد بعمليات القصف المتواصلة على غزة، داعيا العدو الإسرائيلي إلى وقف الحرب وإدخال مساعدات إنسانية لصالح السكان الذين نزحوا عن شمال غزة.
وقال الصفدي، "إن إسرائيل تخاطر في تحويل وثيقة السلام إلى وثيقة يعلوها الغبار، بسبب التأثير السلبي والمحرض للرأي العام. إذا كانوا لا يصغون لأصدقائهم وحلفائهم في الولايات المتحدة وأوروبا فذلك يدق ناقوس الخطر، إنهم يغمضون أعينهم عن رؤية الحقيقة البشعة التي ينتجونها".
كما ذهبت التصريحات الغاضبة باتجاه التأكيد على أن الأردن يخطط للانضمام الى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، والتي تتهم فيها الكيان الإسرائيلي بـارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما أعلنت حركة حماس عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، لرد عدوانه وألحقت به خسائر بشرية ومادية.
