تايتل نيوز - اقتصاد
يكافح الدولار الأمريكي من أجل الحفاظ على مكاسبه، خلال التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، إذ أدت قرارات البنوك المركزية المرتقبة في اليابان وأوروبا وتوقعات السوق المتذبذبة حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية إلى توقف صعوده المدفوع بالبيانات في أواخر الأسبوع الماضي.
وكان الين الياباني هو الاستثناء البارز في التعاملات التي اتسمت خلاف ذلك بالهدوء، وابتعدت العملة اليابانية عن أدنى مستوى لها خلال شهر واحد يوم الجمعة الماضي عند 148.80 دولاراً وارتفعت إلى 147.74 دولاراً، كما أنها كانت العملة الأكثر تراجعاً مقابل الدولار هذا العام، إذ انخفض الين نحو 5% في ارتداد سريع من صعوده في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر بالقرب من 140 دولاراً.
ويبدأ بنك اليابان المركزي اليوم، اجتماعاً يستمر على مدى يومين. وقد تراجعت الرهانات على التحول من سياسة التيسير النقدي في هذا الاجتماع في أعقاب الزلزال الذي ضرب الساحل الغربي لليابان في أول أيام العام الجديد إلى جانب التعليقات الحذرة لمسؤولي البنك.