تايتل نيوز - بغداد
أصدر مجلس القضاء الأعلى، اليوم الخميس (21 آب 2025)، توضيحاً جديداً بشأن حادثة وفاة الطبيبة بان زياد طارق، مؤكداً أن نتائج التحقيقات الفنية والقضائية أثبتت أن الحادثة تعود إلى انتحار وليس جريمة قتل.
وأشار بيان المجلس إلى أن التحقيقات التي شاركت فيها محكمة استئناف البصرة ومحكمة تحقيق البصرة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعهد الطب العدلي، كشفت عن أدلة حاسمة بينها:
تطابق خط اليد في العبارة المكتوبة بالدم داخل حمام غرفة المتوفاة.
تسجيلات صوتية ورسائل إلكترونية تثبت معاناتها من اكتئاب حاد ورغبتها بالانتحار.
إفادات ذويها وشهود مقربين الذين أكدوا أنها كانت تمرّ بظروف نفسية قاسية.
تقارير الأدلة الجنائية والطب العدلي التي حددت سبب الوفاة بالجروح القطعية المؤدية إلى صدمة نزفية.
وأكد المجلس أن "المعطيات العلمية والفنية لا يمكن دحضها بتأويلات وآراء شخصية"، داعياً إلى عدم تداول معلومات مغلوطة قد تُسيء لعائلة المتوفاة وتنتقص من عمل المؤسسات الرسمية.
