"باطلة ومضحكة".. طهران ترد على مزاعم محاولة قتل واختطاف أشخاص في أوروبا وامريكا

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة

ردّت الخارجية الإيرانية،  على البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وأكثر من 10 دول أوروبية، والذي اتهم أجهزة الاستخبارات الإيرانية بتهديد الأمن في أوروبا وأمريكا الشمالية، ووصفت تلك الاتهامات بأنها "باطلة ومضحكة" وتهدف لصرف الأنظار عن "الجرائم الحقيقية في غزة".


وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان نشره موقع الخارجية ، إن تكرار اتهامات واشنطن وفرنسا وعدد من الدول الغربية ضد طهران هو "محاولة مكشوفة للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين المحتلة"، معتبراً أن تلك التصريحات "تندرج ضمن حملة دعائية خبيثة لإثارة الخوف من إيران".


وأضاف بقائي أن هذه الدول "التي تستضيف وتدعم جماعات إرهابية ومعارضة مسلحة على أراضيها، تتحمل مسؤولية قانونية في دعم الإرهاب وتهديد الأمن الدولي".


وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلاً إن "العدوان العسكري الأمريكي والإسرائيلي الأخير على إيران، وكذلك التواطؤ الغربي في استمرار المجازر بغزة، يكشف ازدواجية المعايير ومحاولات الهروب من المساءلة عبر فبركة اتهامات ضد الجمهورية الإسلامية".


وكانت كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، السويد، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، النمسا، فنلندا، إسبانيا، التشيك وألبانيا قد أصدرت بياناً مشتركاً اتهمت فيه إيران بتكثيف أنشطة استخبارية غير قانونية، شملت محاولات "اغتيال وخطف وترهيب صحفيين ومعارضين ومواطنين يهود"، عبر التعاون مع منظمات إجرامية دولية.


وأكدت تلك الدول أن هذه الأعمال تمثل "انتهاكاً صارخاً لسيادتها الوطنية"، وطالبت طهران بـ"التوقف الفوري عن مثل هذه السلوكيات غير القانونية".


وتأتي هذه الاتهامات في سياق تحذيرات سابقة أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن مخططات إيرانية لتنفيذ عمليات على أراضيهما. وكانت لجنة الاستخبارات البريطانية قد كشفت الشهر الماضي عن تسجيل 15 محاولة اغتيال أو اختطاف ضد مواطنين ومقيمين داخل المملكة المتحدة بين كانون الثاني 2022 وآب 2023.