في الذكرى السنوية لإبادة البارزانيين .. بارزاني: كردستان لن تنسى جرائم الإبادة

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد

صدر عن  رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، بيان في الذكرى السنوية لإبادة البارزانيين، استذكر فيه فظائع حملات الأنفال، مؤكدًا أن "كردستان لن تنسى هذه الجرائم"، ومطالبًا الحكومة الاتحادية بـ"تحمل مسؤولياتها القانونية والدستورية تجاه الضحايا، والكفّ عن سياسة تهميش حقوقهم".


و أعلن بارزاني في نص البيان الذي تلقته "تايتل نيوز"، إن "في الذكرى السنوية للإبادة الجماعية التي طالت البارزانيين، نستحضر بإجلال أرواح ضحايا تلك الجريمة النكراء، ونستذكر معها كل الفظائع الوحشية التي ارتكبها النظام العراقي السابق خلال حملات الأنفال التي عاثت خراباً في أرجاء كردستان كافة".


و قال: "نحيي بإكبار واعتزاز ذكرى الشهداء البارزانيين، إذ ستبقى ذكراهم منقوشة في وجداننا، خالدةً على مر العصور".


و أضاف، أن "منطقة بارزان صمدت على مدى قرنٍ من الزمن في وجه هجمات واعتداءات اقترفها أعداء كردستان، من الحرق والقتل الجماعي إلى التدمير والتنكيل، إلا أن الشعب الأبي والمظلوم في هذه المنطقة، وفي كردستان عامة، هبّوا للذود عن وطنهم ببسالة وثبات، ملحقين الهزيمة بأعداء كردستان".


وأشار رئيس حكومة الإقليم إلى أن "الحكومة الاتحادية مطالبة بأن تضطلع بمسؤوليتها القانونية والدستورية الكاملة تجاه ضحايا الأنفال والهجمات الكيماوية في كردستان، وجميع ضحايا النظام السابق، وأن تكف عن سياسة تهميش حقوقهم المشروعة".


وأكد بارزاني أن "شعب كردستان الوطني لن ينسى هذه الجرائم مطلقاً، ويجب أن تدرك الأجيال القادمة أن شعب كردستان، بكل مكوناته، قدّم أغلى التضحيات صوناً لهويته الوطنية وحقوقه المشروعة، ولن يتنازل عنها قيد أنملة، وسيقف سداً منيعاً في وجه كل من تسوّل له نفسه تدنيس أرض كردستان أو تكرار السياسات والجرائم الشوفينية المقيتة فيها".


وختم بالقول: "سلامٌ على الأرواح الطاهرة للشهداء البارزانيين وسائر شهداء كردستان".


وينسب الى النظام قبل عام 2023، وفي 31 تموز 1983 تحديدا، بقيام سلطاته الأمنية بنقل أكثر من 8,000 رجل وصبي من عشيرة البارزانيين، تتراوح أعمارهم بين 10 و85 عامًا، إلى معسكرات احتجاز سرّية، حيث تم تصفيتهم جماعيًا في مناطق نائية لم تُكشف تفاصيلها إلا بعد سقوطه، حين عُثر على مقابر جماعية في محافظات الجنوب.