تايتل نيوز -
رد متحدث باسم الأونروا، اليوم الخميس، قائلا إن الوكالة لم تطلب انتقال الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بعد أن اتهمتها حركة حماس بالتواطؤ مع إسرائيل.
وأضاف أنه "لا صحة لاتهامات حماس لنا بالمساعدة في التهجير من شمال غزة".
وكانت حركة حماس قد اتهمت، أمس الأربعاء، الأونروا بالتواطؤ مع إسرائيل في "النزوح القسري" لسكان غزة.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في بيان: "نؤكد أن تخاذل وكالة الأونروا ومسؤوليها عن دورهم الواجب هو تواطؤ واضح مع إسرائيل ومخططاتها بالتهجير القسري".
وأضاف: "وصلت الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة لدرجة كارثية، ما يجعل منه منطقة منكوبة تعاني جراء الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
كما حمل الوكالة التابعة للأمم المتحدة المسؤولية عن "وزر هذه النكبة الإنسانية لا سيما لسكان مناطق غزة وشمالها بعدما امتثلت منذ اللحظة الأولى لإملاءات الاحتلال وغادرت مواقعها".
كذلك، اتهمها بالتخلي عن "مسؤوليتها تجاه مئات الآلاف من السكان في هذه المناطق، فتركتهم دون مأوى أو ماء أو غذاء أو علاج، وصمّت آذانها عن الاستماع لكل صرخات الألم والمعاناة حتى اللحظة".
يشار إلى أن حماس شنت قبل شهر هجوما مباغتا غير مسبوق على جنوب إسرائيل، حيث قتل منذ ذلك التاريخ 1500 شخص، غالبيتهم من المدنيين قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، واحتجزت "حماس" أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل ليل الثلاثاء أن جيشها بات "في قلب مدينة غزة"، بينما تتكثف عمليات القصف الجوي والمدفعي منذ أيام على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث أوقع القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أكثر من 10800قتيل، معظمهم مدنيون، بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 26475 مواطنا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
